سي إن بي سي عربية – صرح برونو لو مير، وزير الاقتصاد الفرنسي، اليوم السبت، بأن الجهود المبذولة من جانب مجموعة السبع لتقديم سقف سعري للنفط الروسي “ستتطلب تعهدات من جانب المجتمع الدولي الأوسع نطاقا حتى يُكتب لها النجاح”.
وفي مقابلة مع CNBC قال لو مير: “أنت بحاجة إلى توعية واسعة النطاق حتى لا يكون هذا التدبير مجرد إجراء غربي ضد روسيا بل إجراء عالمي ضد الحرب”.
ووافق وزراء مجموعة السبع، أمس الجمعة، على خطة لفرض سقف سعري للنفط الروسي، إذ سيعتمد الحد الأقصى للسعر الأولي على النطاق الفني وسيتم إعادة النظر في مستوى السعر حسب الضرورة.
ولم تنهِ مجموعة السبع حتى الآن الآلية التي بموجبها سيتم تطبيق الحد السعري وهي العملية التي وصفها لو مير بأنها صعبة بعض الشيء.
ومع ذلك، فمن المتوقع أن تكون تلك الآلية جاهزة بحلول بداية ديسمبر حينما تنطلق عقوبات الاتحاد الأوروبي على الواردات البحرية من الخام الروسي.
وتابع الوزير الفرنسي: نحن نعلم أننا بحاجة إلى الوحدة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إذا كنت بحاجة إلى الحصول على الضوء الأخضر لتقديم السقف السعري وكذلك مشاركة الاقتصادات العالمية الرئيسية الأخرى.