رئيس الوزراء يلتقي السكرتير العام المساعد للأمم المتحدة
حابي – التقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، خالدة بوزار، السكرتير العام المساعد للأمم المتحدة، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”UNDP”.
وقال مدبولي إن الدولة المصرية حريصة على تعزيز أوجه التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لاسيما بعد اعتماد المجلس التنفيذي للبرنامج مؤخرا وثيقة التعاون مع مصر للفترة 2023-2027، مشيدا بما تم من تعاون وتنسيق بين الجانبين في هذا الصدد.
وأشار رئيس الوزراء، خلال اللقاء، إلى تنوع مجالات التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”UNDP”، لافتا في هذا الصدد إلى ما تلقاه مصر من دعم ومساندة من قبل البرنامج لتنفيذ العديد من المشروعات في عدد من القطاعات والمشروعات التنموية، ومنها ما يتعلق بتعزيز ريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكذا التمكين الاقتصادي للمرأة، لا سيما في الريف، إلى جانب ما يتعلق بتعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل.
وتطرق رئيس الوزراء، خلال اللقاء، إلى استعدادات مصر الجارية لاستضافة الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “Cop27″، والمقرر أن تستضيفه مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، معربا عن تقدير الدولة المصرية لدور البرنامج الإنمائي في دعم جهود الرئاسة المصرية في استضافة الـCOP27.
من جانبها، أعربت خالدة بوزار عن تقدير برنامج الأمم المتحدة لجوانب التعاون مع مصر، والتي ستشهد زخما متزايدا على مدار السنوات القادمة، في ظل إقرار وثيقة التعاون مع مصر للفترة 2023-2027.
ووجهت مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التهنئة للدولة المصرية على التقدم الذي أحرزته على صعيد مؤشرات التنمية البشرية، وذلك في “تقرير التنمية الإنسانية العربية” الأخير، وهو ما يعكس ما شهدته مصر من تطور، وما تتبناه الحكومة من سياسات تنموية.
وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، إن “بوزار” أوضحت أن مصر تتبنى أكبر حزمة متنوعة من برامج الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، مؤكدة أن هذه المبادرة “التي تمثل علامة فارقة لمصر” يجب أن تكون أيضا علامة للقارة الإفريقية.
وتطرقت مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى جوانب التعاون مع مصر في استضافة مؤتمر المناخ، وما يعول عليه العالم حاليا من نتائج لهذا المؤتمر، لا سيما في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم.
كما أشارت إلى أن التحول الأخضر بدأ في مصر منذ فترة ليست بالقليلة، وأن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم الجهود المصرية في قيادة جهود العمل المناخي في الفترة القادمة.