العربية نت _ قالت المفوضية الأوروبية إن روسيا دولة غير موثوقة تتلاعب بسوق الغاز، وأنها قادرة على تعويض الغاز الروسي من مصادر أخرى.
وأضافت المفوضية الأوروبية أن واردات الغاز من النرويج تفوق الآن الواردات الروسية.
وأعلنت شركة جازبروم يوم الجمعة، أن خط الأنابيب الرئيسي إلى ألمانيا سيظل مغلقًا إلى أجل غير مسمى، فيما كانت التوقعات بإعادة التشغيل يوم السبت الماضي، بعد ثلاثة أيام من أعمال الصيانة.
وألقى الكرملين باللوم على السياسيين الأوروبيين، في الإبقاء على خط أنابيب الغاز الرئيسي مغلقاً، قائلاً إن عقوباتهم الاقتصادية أعاقت أعمال الصيانة.
“نواجه ارتفاعا في أسعار الطاقة نظرا لشح البدائل مثل المفاعلات النووية، وبدائل الغاز الروسي ستكون من النرويج والجزائر وأميركا”، بحسب المفوضية الأوروبية.
وأعادت المفوضية الأوروبية التأكيد على العمل على وضع سقف لأسعار الغاز الروسي.
تعتبر تصريحات المفوضية الأوروبية أحد رد على ما الهجوم الشديد الذي شنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح اليوم الأربعاء في كلمة له أمام بالجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي.
وقال بوتين إن بلاده ستبيع الغاز الروسي في كل أنحاء العالم، وأن المقترحات لتخفيض أسعار الغاز الروسي “غبية”.
وأوضح أن الغرب أضعف الأساسيات الرئيسية للاقتصاد العالمي، مشيرا اي أن الثقة في الدولار واليورو والجنيه الإسترليني انخفضت.
وأظهرت وثيقة اطلعت عليها رويترز، أن وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي سيناقشون خيارات لكبح أسعار الطاقة المرتفعة بما في ذلك تحديد سقف لأسعار الغاز وخطوط ائتمان طارئة للمشاركين في سوق الطاقة. ويجتمع وزراء الاتحاد الأوروبي يوم 9 سبتمبر.
كما يترقب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من الأسبوع، حيث من المتوقع رفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس للحد من التضخم المرتفع.
وترى وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية، أن انقطاع كامل تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا من المرجح أن يؤدي إلى ركود شديد في منطقة اليورو ومزيد من الزيادة في التضخم المرتفع بالفعل.