رويترز – أغلقت بورصة وول ستريت مرتفعة يوم الاثنين موسعة سلسلة من المكاسب بينما ينتظر المستثمرون بيانات التضخم التي قد تقدم دلائل بشأن مدة وشدة سياسة التشديد النقدي لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي.
وساعدت أسهم الطاقة والتكنولوجيا المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية على ملامسة أعلى مستوياتها في أسبوعين وتسجيل رابع جلسة على التوالي من المكاسب.
ومؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الذي من المنتظر أن تصدره وزارة العمل الأمريكية قبل بدء جلسة التداول يوم الثلاثاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع وسيجري تمحيصه بحثا عن علامات فيما يتعلق بعدد وحجم زيادات أسعار الفائدة في المستقبل من البنك المركزي الأمريكي.
وأكد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الخميس أن البنك المركزي ما زال “ملتزم بقوة” بالتصدي لأعلى معدل للتضخم في عقود.
ويتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن مؤشر أسعار المستهلكين الشهري انكمش 0.1% في أغسطس عن الشهر السابق، متراجعا إلى 8.1% على أساس سنوي، فيما يرجع بشكل رئيسي إلى تباطؤ في أسعار السلع الأولية مؤخرا.
وتحتسب الأسواق المالية حاليا احتمالا بنسبة 92% لأن تقرر اللجنة صانعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي ثالث زيادة على التوالي في أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في ختام اجتماعها الأسبوع القادم.
وأنهى المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي جلسة التداول مرتفعا 43.05 نقطة، أو 1.6%، إلى 4110.41 نقطة في حين صعد المؤشر ناسداك المجمع 154.10 نقطة، أو 1.27%، ليغلق عند 12266.41 نقطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 119.63 نقطة، أو 0.71%، إلى 32381.34 نقطة.
وأغلقت مؤشرات كل القطاعات الأحد عشر الرئيسية في المؤشر ستاندرد آند بورز 500 باللون الأخضر. وسجلت أسهم شركات الطاقة أكبر المكاسب من حيث النسبة المئوية مدعومة بارتفاع أسعار النفط.