باره عريان وهاجر عطية – قال رامي الدكاني، رئيس البورصة المصرية، إنه اجتمع مع الأطراف الفاعلة كافة في السوق؛ لبحث رؤية مشتركة للاستثمار في البورصة.
ولفت الدكاني إلى أنه جارٍ السعي لإعادة ثقة المستثمرين الأجانب في سوق المال المصرية والبورصة المصرية، وهو ما يتطلب استعادة ثقة المستثمر المحلي.
وقال إن استراتيجية البورصة المصرية تركز على عدة محاور، أولهم يتمثل في الطلب، حيث يتم التركيز على زيادة السيولة المحلية، والتي تعاني من تدني واضح خلال الفترة الأخيرة.
وتابع: كما ترتكز أيضا على الشق الخاص بالعرض، من خلال برامج الطروحات الحكومية، لافتا إلى أنه قد تم بذل مجهود كبير في ملف الطروحات، ومن المقرر التعامل خلال الفترة القادمة مع هذا الملف بذكاء.
وأكد أهمية تعزيز دور التكنولوجيا المالية، لافتا إلى انضمام 88 ألف مستثمر جديد، بمتوسط 11 ألف مستثمر جديد شهريا؛نتيجة استخدام تطبيقات التكنولوجيا المالية، لذا جارٍ السعي لتوفير منتجات جديدة تضمن الوصول بشكل أسهل.
وأشار إلى ما توليه البورصة المصرية من اهتمام كبير بالثقافة المالية، مشددا على ضرورة تغيير الصورة النمطية المأخوذة عن الاستثمار في البورصة، وأنه لا يتم إلا من خلال أصحاب الملاءة المالية الكبيرة.
كما أكد إتاحة صناديق وأدوات جديدة، من شأنها السماح بالاستثمار الصغير للتداول في البورصة المصرية.
ونوه بأن الشكل العام للسياسة النقدية والاقتصاد الكلي، وما تشهده الأسواق من ارتفاع أسعار الفائدة من شأنه التأثير على أدوات الدخل الثابت، وعليه سيتم التعامل مع هذه الأدوات كملف رئيسي على أجندة البورصة المصرية.
جاء ذلك خلال فعاليات اللقاء الأول الذي يعقده رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، لعرض رؤية الهيئة للنهوض بالخدمات المالية غير المصرفية لدعم الاقتصاد القومي، وذلك بحضور نائبيه إسلام عزام وأحمد عبد الرحمن الشيخ، ورئيس البورصة المصرية رامي الدكاني رئيس البورصة المصرية ونائبته هبة الله الصيرفي.