رويترز _ أنهت وول ستريت التعاملات على انخفاض يوم الخميس، بعد أن وسعت خسائرها في وقت متأخر من التداول، حيث أخفقت مجموعة كبيرة من البيانات الاقتصادية في تغيير المسار المتوقع لتشديد السياسة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي وسط تحذيرات متزايدة من ركود عالمي.
وتسارعت عمليات البيع في نهاية الجلسة، وضغطت أسهم رائدة منها مايكروسوفت وأبل وأمازون على المؤشر ناسداك، المتخم بأسهم التكنولوجيا.
وساعدت أسهم البنوك الحساسة لسعر الفائدة في تخفيف الضغط عن مؤشر داو جونز.
وعززت مجموعة متباينة من البيانات الاقتصادية، بقيادة مبيعات التجزئة التي جاءت أفضل من المتوقع، احتمالية رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى في ختام اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل.
ووفقا لبيانات أولية، فقد تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 44.40 نقطة أو 1.13 بالمئة ليغلق عند 3901.61 نقطة، بينما خسر ناسداك المجمع 166.19 نقطة أو بنسبة 1.42 بالمئة ليهبط إلى 11553.49 نقطة.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 173.24 نقطة أو 0.56 بالمئة إلى 30961.85 نقطة عند الإغلاق.