إلهامي الزيات: ارتفاع مرتقب لأعداد السياح وعودتهم تدريجيا إلى فترة ما قبل 2011

البنية التحتية للفنادق وعدم تدريب العمالة أبرز تحديات النشاط في الوقت الحالي

المنصور- سيارات
aiBANK

هاجر عطية _ قال إلهامي الزيات ، رئيس اتحاد الغرف السياحية سابقًا، ورئيس شركة إمكو للسياحة، إنه من المتوقع أن يكون موسم السياحة القادم هو الأقوي منذ فترة كورونا.

وأضاف الزيات في تصريحات خاصة لجريدة حابي، أن البنية التحتية للفنادق والمنشآت السياحية بحاجة إلى إصلاح وصيانة جيدة، موضحًا أنه منذ ثورة 25 يناير لم يتم إصلاح البنية التحتية للفنادق نتيجة تراجع أعداد السائحين وانخفاض دخل الفنادق.

E-Bank

وأشار إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه السياحة في الوقت الحالي، عدم وجود عمالة مدربة نتيجة هجرة أعداد كبيرة من العاملين في قطاع السياحة خلال ثورة 2011م، مؤكدًا أن العمالة الموجودة في الوقت الحالي تحتاج إلى مزيد من التدريب، إضافة إلى الحاجة إلى إصلاح البنية التحتية للفنادق.

أسطول الطائرات المصري غير كافٍ لاستيعاب أعداد السائحين المستهدفة

وأشار رئيس اتحاد الغرف السياحية سابقًا إلى أن أعداد الطائرات الموجودة في مصر حاليًا غير كافية لنقل نفس العدد الذي كانت تنقله من السائحين قبل ثورة يناير، موضحًا أن شراء طائرات جديدة وعقد موافقات ثنائية بين الدول لاستقبال سائحين منها يحتاج إلى شهور.

وتوقع إلهامي الزيات ، ارتفاع أعداد السائحين خلال موسم الشتاء القادم، مشيرًا إلى أن الأعداد سترتفع تدريجيًّا وسوف تحتاج إلى عدة سنوات لإصلاح البنية التحتية لتعود السياحة من الجديد بنفس الأعداد السابقة.

وأوضح أنه من الصعب تحديد قيمة إصلاحات البنية التحتية في الفنادق لاختلافها من فندق إلى آخر، متوقعًا أن يؤثر انخفاض كفاءة البنية التحتية على أعداد السائحين ولكن بنسب منخفضة.

وأشار الزيات إلى أن الغردقة تأتي في المرتبة الأولى للمحافظات الجاذبة للسائحين، يليها مرسى علم ثم الساحل الشمالي وشرم الشيخ، متوقعًا ارتفاع أعداد السائحين في شرم الشيخ مع اقتراب مؤتمر المناخ.

ولفت رئيس اتحاد الغرف السياحية سابقًا، إلى أن الكثير من السائحين يفضلون زيارة مصر أكثر من الدول المجاورة بسبب انخفاض تكاليف السفر فيها مع وجود طقس معتدل أغلب أيام العام إضافة إلى العديد من المناطق السياحية التاريخية مقارنة بالمناطق المجاورة.

وأوضح أن أغلب السائحين يفضلون الفنادق أكثر من فكرة السكن البديل، وذلك لتوفير الطعام المجهز والعديد من الخدمات غير المتوفرة في السكن البديل.

وأشار إلهامي الزيات إلى أن انخفاض سعر صرف الجنيه مقابل الدولار سيكون له تأثير إيجابي على قطاع السياحة نتيجة جذب العديد من السياح بسبب انخفاض تكاليف الرحلة.

وأوضح أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا أثرت على انخفاض أعداد السائحين القادمة من البلدين ليتراجع أعداد السياح الروس إلى الثلث تقريبًا مع غياب السياحة الأوكرانية، لافتًا إلى أن إنجلترا وألمانيا تحتلان مرتبة أكثر سياح الدول الأوروبية زيارة لمصر.

الرابط المختصر