عادل المصري: مكاسب للسياحة المصرية في الشتاء بسبب أزمة الطاقة في أوروبا

15 % زيادة في أعداد السائحين خلال 2022

aiBANK

هاجر عطية _ قال عادل المصري ، رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن أعداد السائحين من بداية عام 2022، ارتفعت بنسبة تصل إلى 15% زيادة مقارنة بالعام الماضي، بعد تراجع أعداد المصابين بفيروس كورونا.

توقعات بارتفاع نسبة الإشغال في المطاعم لتصل إلى 90%

E-Bank

وأوضح أن المطاعم لديها قدرة على استيعاب أعداد كبيرة من السائحين، متوقعًا ارتفاع نسبة إشغال السائحين القادمين في الموسم الشتوي القادم في المطاعم لتصل الى 90% من أعداد الكراسي والخدمات المتاحة.

أضاف رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية في تصريحات خاصة لجريدة حابي، إن بعض المطاعم حصلت على قروض من البنوك لإعادة تجديد الوجهات والديكور وتأهيل البنية التحتية لها وصيانتها، بفائدة ميسرة قيمتها 5% سنويًّا، بضمان من وزارة المالية.

المطاعم تحصل على قروض ميسرة بفائدة 5% بضمان وزارة المالية

وأكد المصري، على وجود العديد من الأسباب التي تشير إلى تحسن السياحة في موسم الشتاء القادم، بسبب أزمة الطاقة في أوروبا وانخفاض درجة الحرارة الحاد بالتزامن مع ارتفاع أسعار الكهرباء في بلادهم، موضحًا أن السائح إن تمكن من توفير جزء من المبلغ الذي يدفعه للكهرباء شهريًّا سيتمكن من قضاء عطلة لمدة شهر في مصر شاملة تكاليف الإقامة والطعام والمبيت.

ولفت إلى أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا أدت إلى تراجع أعداد السائحين القادمين من البلدين بنسبة تتراوح بين 70 إلى 75% مقارنة بأعدادهم قبل فيروس كورونا، مؤكدًا أن أغلب السائحين القادمين من أوروبا قبل فترة كورونا كانوا من روسيا وأوكرانيا، ودول أوروبا الغربية من إسبانيا وإيطاليا وألمانيا إضافة إلى الدول العربية.

75 % نسبة تراجع أعداد السائحين الروس والأوكرانيين بسبب الحرب

وأضاف المصري، إن الغرفة بدأت منذ عدة أشهر في إبلاغ المطاعم باستكمال جميع الإجراءات الوقائية والصحية وتجديد الكراسي المتاحة، لافتًا إلى أن الغرفة تقوم بإجراء تفتيشات دورية لضمان جودة المنتج والمكان.

وأشار إلى أن الغرفة تعقد دورات تدريبية خاصة للعاملين في الفنادق في فصل الصيف للاستفادة من فترة الصيف التي تشهد إقبالًا ضعيفًا للسائحين، لافتًا إلى أن التدريب يشمل تأهيل الطباخين على أطعمة مختلفة تناسب جميع الأذواق، كما يتدرب النادل على كيفية استقبال الضيوف والتعامل مع نظافته الشخصية.

ولفت إلى أن غرف المنشآت السياحية والمطاعم تشترك مع باقي الغرف السياحية وشركات السياحة في الترويج للموسم السياحي القادم، من خلال عقد مؤتمرات وندوات ترويجية خارجية، وعمل الإعلانات والدعاية بالخارج لجذب عدد كبير من السياح، لافتًا إلى أن الترويج يشمل الأماكن الأثرية في مصر والمحافظات السياحية، شاملة المدن الجديدة والفنادق وما يتوفر فيها من أطعمة مختلفة.

غرفة المنشآت والمطاعم السياحية تطالب بتعديل مواعيد الإغلاق إلى ما قبل الكورونا

وأكد رئيس غرفة المنشآت السياحية والمطاعم، أن استعدادات الغرف السياحية والشركات للموسم السياحي القادم مختلفة هذا العام نتيجة اختلاف الظروف وظهور بعض المستجدات مثل أثر الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ما دفع إلى تطوير وسائل الترويج هذا العام، إضافة إلى الترويج في بلاد أخرى أقل تأثرًا بالحرب بين روسيا وأوكرانيا وتمتلك إمكانية للسفر، مثل الاتجاه إلى بعض الدول في إفريقيا وآسيا مثل الهند.

وأوضح أن عمليات الترويج تتم بالتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة من خلال إرسال قوافل سياحية لزيارة دول جديدة وعرض إمكانيات مصر السياحية، لافتًا إلى أن هذه الجولات كانت تحدث كل عام قبل فترة كورونا، والتى ترتب عليها إغلاق العديد من المعرض السياحية الكبيرة بسبب منع التجمعات، مثل: معرض برلين، ومعرض في لندن، World Travel market، ومعرض فيتور الدولي للسياحة في إسبانيا.

وأشار إلى أن الغرف السياحية تدرس المشاركة بمعرض دبي بالإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر المقبل، والذي يعتبر ملتقى سياحيًّا عالميًّا للشركات الأوروبية والآسيوية والإفريقية، ويمكن من خلاله الترويج جيدًا للسياحة في مصر.

وأوضح أن المطاعم تضع برامج مخفضة بالتعاون مع شركات السياحة والفنادق المصرية، لجذب السائحين بأسعار مخفضة.

وذكر رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، أن ضريبة القيمة المضافة التجارية تطبق على المطاعم السياحية التابعة لشركات، وبداية من العام القادم سيتم تطبيقها على جميع المطاعم الفردية، مشيرًا إلى أنه يتم تحديد الضريبة بحسب الأرباح التجارية للمطاعم.

وأكد عادل المصري ، على مطالبة غرفة المنشآت والمطاعم بتعديل مواعيد فتح وغلق المطاعم لتعود إلى مواعيد ما قبل كورونا بحيث يتم إغلاقها الساعة 2 صباحًا.

 

الرابط المختصر