إيوان العقارية تعتزم إطلاق مشروعات جديدة في القاهرة الكبرى
وليد مختار: الشركة تعكف على دراسة السوق لاقتناص أهم الفرص الاستثمارية
إسلام سالم وباره عريان _ أكد المهندس وليد مختار، الرئيس التنفيذي لشركة إيوان العقارية ، أن الشركة تعتزم إطلاق مشروعات جديدة في القاهرة الكبرى خلال الفترة القادمة، منوهًا عن أن الشركة تعكف علي دراسة السوق العقارية المصرية وتحليلها بصورة مستمرة لمعرفة أهم الفرص الاستثمارية في جميع أنحاء الجمهورية، لتقوم باستغلالها ودراستها بالتوافق مع رؤية الشركة ومتطلبات السوق في الوقت الراهن.
وأشار إلى أن محفظة شركة إيوان العقارية تضم 8 مشروعات مقامة على مساحة تزيد على 1025700 متر مربع، مشيرًا إلى أنها تشمل 2526 مجتمعًا سكنيًّا ومجتمعًا متعدد الاستخدامات في الأماكن الرئيسية بمدينة السادس من أكتوبر. وأوضح أن محفظة التنمية العقارية الحالية للشركة تتكون من مشروعات تشهد مراحل مختلفة من التطوير والتخطيط، وهي مشروعات جيرا وجوار وجيدار وأتريو وألما وأكسيس وجوبيل وآخرها مشروع ماجادا الجلالة.
تسليم مشروعي أتريو وألما بشكل نهائي خلال 2023 .. وفتح مراحل جديدة في «ذا تراين» التجاري وأكسيس وماجادا الجلالة
وحول خريطة التسليمات الخاصة بالشركة، قال إنه من المقرر تسليم مشروعات بشكل نهائي مثل أتريو وألما خلال عام 2023، لافتًا إلى أن الشركة تعتزم فتح مرحلة جديدة لمشروع «ذا تراين» التجاري، بالإضافة إلى فتح مراحل جديدة بمشروعي أكسيس وماجادا الجلالة، علمًا بأنه تم الانتهاء من تسليم مشروعات بشكل كامل مثل مشروع جدار.
ولفت إلى أنه تم الاقتراب من الانتهاء من تسويق أكثر من نصف مشروع «ماجادا الجلالة» بمنطقة العين السخنة، فضلًا عن الانتهاء من بناء منطقة الشاطئ بنسبة 80%، ومن المقرر افتتاحه بنهاية العام الجاري، مؤكدًا أن الشركة تستهدف جلب شراكات واستثمارات جديدة لمشروعاتها خلال عام 2023.
وأضاف أن ذلك يعكس أن الشركة تمكنت من تحقيق نسبة كبيرة من خطتها لهذا العام، رغم صعوبة عام 2022 على مسار الأعمال بشكل عام وكذلك على القطاع العقاري، مؤكدًا أن العام القادم سيشهد استمرار شركة إيوان في دراسة الفرص الاستثمارية في مختلف مناطق الجمهورية، وتنويع محفظة استثماراتها، وزيادة قاعدة عملائها.
إمكانية تحسين جهود تصدير العقار من خلال تطبيق مبدأ الاستدامة بكفاءة عالية
ويرى أن تحسين جهود تصدير العقار أمر يمكن القيام به من خلال تطبيق مبدأ الاستدامة بكفاءة عالية، حيث أصبح من الممكن أن تضم كل مدينة ذكية أو مجتمع عمراني جديد مختلف الشرائح السكنية، والأنشطة الاقتصادية المتباينة بشكل ميسر ومتكامل من خلال الربط بين هذه التنويعات بنظام تكنولوجي متطور من خلال الأكواد البنائية، بالإضافة إلى تسهيل تسجيل العقار والعمل على بناء عقارات بمفاهيم تتماشى مع السوق العالمية وليست المصرية فقط لجذب أكبر شريحة ممكنة من العملاء الأجانب، لافتًا إلى أن نسبة الوحدات المباعة لغير المقيمين بمصر تبلغ نحو 10%.