هشام موسى: اتفاق مبدئي مع كبرى البنوك المصرية لتوفير تمويل مشروع جولدن جيت

رووك تتلقى استفسارات من جهات مصرية وعربية عن المشروع

aiBANK

إسلام سالم وباره عريان – قال المهندس هشام موسى، الرئيس التنفيذي بشركة رووك – ريدكون للمراكز التجارية والإدارية، إنها بصدد تنفيذ طرح جديد لمجموعة من الوحدات الإدارية بمشروع جولدن جيت، تبدأ من 70 مترًا مربعا، كما سيتم توفير مبانٍ متكاملة على مساحة 8 آلاف متر، وهي مساحات كبيرة تصلح كمقرات للشركات الكبرى والكيانات متعددة الجنسيات.

أضاف موسى في تصريحات لجريدة حابي، أن الطرح الجديد يستمر خلال الربع الأخير من هذا العام، ويخاطب شريحة عريضة من المستخدمين الراغبين في تملك مقر إداري، فالمشروع متعدد الاستخدامات ويشمل نحو 100 ألف متر مربع مساحات إدارية، و100 ألف متر مربع مساحات تجارية، وجراج على مساحة نحو 250 ألف متر مربع على دورين يستوعب نحو 8 آلاف مركبة.

E-Bank

نتوقع تحقيق 100% من المبيعات المستهدفة بنهاية العام الجاري

وأكد الرئيس التنفيذي بشركة رووك – ريدكون للمراكز التجارية والإدارية، أن المشروع حقق نحو 70% من المستهدف منذ بداية الطرح الأول حتى الآن، متوقعًا تحقيق 100% من المستهدف بنهاية العام الجاري.

وأوضح أن مشروع جولدن جيت هو باكورة مشروعات الشركة في منطقة القاهرة الجديدة، بتمويل يعتمد على إسنادات بنكية ومصادر أخرى، وهو لا يمنع من التفكير بالتواجد مستقبلا في العديد من المدن والمحافظات، إلا أن الشركة تركز في الفترة الحالية على مشروع جولدن جيت الذي سيتم تنفيذه على عدة مراحل خلال السنوات السبع المقبلة، ويتم العمل حاليًا على إنجاح المرحلة الأولى منه والمزمع تسليمها مع بداية النصف الثاني من 2024، وتنتهي المراحل التالية مع نهاية 2025.

وأشار إلى تأثر الجميع بالأحداث الاقتصادية العالمية الجارية، خاصة في ظل اضطراب سلاسل الإمداد مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية، التي أثرت على مناحٍ كثيرة لاقتصاديات جميع الدول، ومنها مصر، ولكن في ظل هذه الظروف ما زال هناك طلب متزايد على العقار بصفة عامة، على خلفية دعم الدولة للقطاع العقاري بتنفيذ العديد من المشروعات الضخمة ومشروعات الطرق والبنية التحتية، ومدفوعًا بمقومات التركيبة السكانية.

الطلب متزايد على العقار.. ومعظم الراغبين في الاستثمار يعتبرونه الوعاء الأفضل

وشدد على أن معظم الراغبين في الاستثمار يعتبرون أن العقار هو الوعاء الأفضل في ظل التضخم والاضطرابات الاقتصادية، وخاصة العقار الإداري والتجاري نظرًا للعوائد الكبيرة التي يجلبها، والذي تلمسه من خلال تواجدها في منطقة شرق القاهرة وعلى مشارف العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما أعطاها فرصة لاستقطاب جزء كبير من الطلب على هذه النوعية من العقارات.

ولفت إلى أن معظم المطورين خلال الفترة الماضية وعلى مدار العام، قاموا بإعادة دراسة جدوى مشاريعهم وضبط عوامل التكلفة والأسعار والتدفقات النقدية بما يتناسب مع المتغيرات الاقتصادية المختلفة، وبما يتوافق مع المستهدفات لكل منهم.

وكشف عن وجود مفاوضات تجري مع كبرى البنوك المصرية لتوفير التمويل اللازم للمشروع، وبالفعل تم عقد اتفاق مبدئي واعتماد المبالغ المطلوبة للمشروع، وسوف يتم الإعلان عن التفاصيل خلال أسابيع قليلة.

دراسة عروض الشراكة تماشيًا مع ترحيب الدولة بدخول استثمارات أجنبية وعربية جديدة

ولفت إلى تلقي الشركة عدة استفسارات من جهات كثيرة، سواء مصرية أو عربية، حول المشروع، ولا تزال الشركة تدرس مجموعة من العروض والأفكار التي تم طرحها على مستوى الشراكة في المشروع، وذلك تماشيًا مع ترحيب الدولة بدخول استثمارات أجنبية أو عربية جديدة تساهم في التنوع الكبير وخلق فرص عمل متعددة.

وأكد أن الشركة تحرص على المساهمة في كل ما يتعلق بالاستدامة، فالشركة عضو مؤسس في المجلس المصري للعمارة الخضراء والـ UN Global Compact، كما تركز أنشطة الشركة مع هيئات محلية ودولية سواء The American Chamber أو The German Chamber وغيرها فيما يتعلق بالتوعية وانتشار فكر ومعايير الاستدامة بصفة عامة التي تعتبر المستقبل الحقيقي للقطاع العقاري، مشيرًا إلى المشاركة في المحافل والمعارض الدولية مثل MIPIM وMAPIC وغيرها خلال الفترة المقبلة.

الرابط المختصر