الرئيس التنفيذي للشركة: صروح تتفاوض مع بنوك حكومية للحصول على تمويلات
المبيعات لغير المقيمين بمصر تتخطى 50% خلال 2022.. ولا تتأثر بزيادات الأسعار وتحركات الدولار
إسلام سالم _ قال إسلام خميس، الرئيس التنفيذي لشركة صروح ، إن الشركة وضعت خطتها الاستثمارية خلال 5 سنوات مقبلة، إلا أن الخطة تأثرت للغاية بداية من العام الجاري، وكانت تحتاج إلى مراجعة كبيرة، ما دفع الشركة لوضع خطة 2022 بداية العام.
,k,i عن أن الأحداث المتسارعة تجعل الشركة تسير بخطى متسارعة أيضًا لتنفيذ خطة العام الجاري، على أن يتم تأجيل عملية تحديث خطة السنوات الخمس المقبلة، حيث سيشهد شهر ديسمبر المقبل وضع خطة الشركة خلال العام المقبل، بجانب البدء في تحديث الخطة الخمسية.
الشركة رفعت أسعار الوحدات 22% تدريجيًّا منذ بداية العام الجاري
أضاف خميس، لجريدة حابي، أن الشركة رفعت أسعار الوحدات بنسبة تصل إلى 22% منذ بداية العام الجاري، حيث تم تنفيذ عمليات الزيادة على مراحل متفرقة، لتصل أكبر زيادة على مستوى العام إلى نحو 4 أو 5% وإن كانت هناك وحدات شهدت زيادة 6% ولكنها قليلة، موضحًا أن تحديد نسبة الزيادة يكون عن طريق حساب الزيادة كرقم إجمالي عام بكل الوحدات، ولكن بالنظر إلى زيادة أسعار الوحدات تفصيليًّا ستكون متباينة، ويتم تطبيق سياسة تسعيرية بعدم وضع الزيادة دفعة واحدة.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة صروح ، أن تطبيق الزيادات السعرية على الوحدات بشكل تدريجي يفيد عدم التأثير العنيف على حركة البيع، بل ويسرع من حركة المبيعات، خاصة أن العميل عندما يشعر باستمرار ارتفاع سعر الوحدة تتولد لديه رغبة في الشراء قبل تطبيق الزيادات السعرية الجديدة>
,gtj إلى أنه عند تحديد زيادة سعرية على مشروع بنسبة معينة لا يتم تطبيقها على وحدات المشروع بالكامل، فالوحدات المتوقع بيعها بشكل أكبر وأسرع وأسهل يمكن زيادة أسعارها بنسبة 10% والوحدات التي تشهد عمليات بيع بشكل بطيء يمكن زيادة سعرها بنسبة 2 أو 3% فقط.
تحديث دراسة المشروع مع استشاريي البنوك 3 مرات خلال 4 أشهر
وأوضح أنه بعد تنفيذ تلك السياسة في التسعير من المتوقع أن تتحرك مبيعات الوحدات التي كانت تشهد مبيعات بشكل بطيء، ليتم عكس الأمر خلال الشهر التالي، وتتغير نسب الزيادة في الوحدات، بجانب ضرورة المتابعة الدورية للمخزون البيعي حتى يكون هناك تحليل واضح لنسب الزيادة في كل وحدة، ويتم السماح ببيع أي وحدات والأخرى التي سيتم وقف بيعها من الأساس، وهو ما دفع الشركة لزيادة أسعار وحدات كل أسبوعين بشكل غير ملحوظ وطفيف.
وأشار إلى أن العقار لا يزال محتفظًا بوضعه كمخزن جيد للقيمة ويحافظ على ثقة العملاء في هذا الأمر، وهو ما يجعل الطلب على العقار متزايدًا للغاية خلال الفترة الماضية، وسيظل على هذا الوضع، حال عدم وجود أي متغيرات كبيرة خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن نسبة مبيعات الشركة لغير المقيمين بمصر كبيرة، ومن الممكن أن تتخطى 50% بإجمالي مشروعات الشركة خلال العام الجاري، ما بين مصريين مقيمين بالخارج وعرب مثل عملاء من دول السعودية واليمن والكويت والسودان، وهوما يشير لوجود حركة ورؤية جيدة لمصر في المنطقة العربية، وهذا الأمر لا يرتبط بتغير الأسعار وسعر الدولار، فحال رفع الشركة لسعر الوحدة بنسبة 20% يكون الدولار قد ارتفع بنفس النسبة، وبالتالي لا يتأثر العميل بالخارج.
وعن إمكانية الدخول في شراكات مع مستثمرين عرب أو محليين، شدد على أن فكرة تنفيذ شراكة يجب أن ترتبط بتقديم كل طرف أمرًا ما، ينقص الطرف الآخر، فالشركة كانت تبحث عن التمويل خلال الفترة الماضية كحال أغلب المطورين، ومن هذا المنطلق فالشراكة بين المطورين قد لا تشكل جدوى فيما يخص توفير التمويل، ولكن الشراكة يجب أن تكون مزيجًا بين المطور ورأسمال، خاصة وإن كانت المشروعات تحمل ربحية جيدة في المستقبل، كأن يكون متبقٍّ في مشروع ما مخزون بيعي جيد، وهو أمر قد يكون جاذبًا لرأس المال، ويتم تنفيذ استحواذات واندماجات بين شركات الاستثمار العقاري مع شركات خارج القطاع تمتلك سيولة كافية.
ولفت إلى أن شركة صروح ليست لديها عروض بشراكات من هذا النوع خلال الفترة الحالية، إلا أنها تسعى للحصول على تمويلات من خلال التفاوض مع عدة بنوك محلية حكومية، مؤكدًا أن المفاوضات كان مستهدفًا أن تنتهي من فترة ماضية، إلا أن جزءًا من التحديات الحالية يتمثل في أن البنوك تقوم بدراسة المشروع عبر حجم المبيعات والتدفقات الواردة والصادرة وحجم الإنشاءات ومصروفات أخرى، وبعد انتهاء الدراسة يحدث مؤثر ما من التحديات على الدراسة، ليتم بدء تحديث الدراسة مع الاستشاري المعين من جانب البنك، تكون الأرقام قد تغيرت مرة أخرى، حيث تمت إعادة تحديث الأمر 3 مرات خلال الأشهر الأربعة الماضية.
ونوه إسلام خميس إلى أن معرض سيتي سكيب من أكبر المعارض العقارية في مصر منذ سنوات عديدة، ومع ظهور معارض أخرى كبيرة وقوية يظل سيتي سكيب يستحوذ على التجمع الأكبر من المطورين والعملاء، وهو ما يتضح في خطط المطورين السنوية للمبيعات، حيث يكونون على علم بتأثير سيتي سكيب على المبيعات بشكل إيجابي خلال فترة المعرض والأشهر التي تليه.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة صروح ، إن تجمع العارضين في سيتي سكيب واستمرار المطورين في الظهور بجانب إظهار تحديثات المشروعات ومدى تطورها أو عرض مشروعات جديدة، جميعها أمور مهمة للعميل والمسوق العقاري الذي يكون أكثر من العميل متابعة لتطور المشروعات وأحوال الشركات، مشددًا على أن هذا المعرض مهم للمطور نفسه، خاصة أنه يرى مدى المنافسة بين الشركات والمشروعات المطروحة خلال تلك الفترة.