إبراهيم عشماوي: فيرن برو جلوبال والرواد يسحبان كراستي شروط مشروعي كفر الشيخ والسويس
المساعي مستمرة لجذب سلاسل تجارية ألمانية وإماراتية للسوق المحلية
إسلام سالم _ يستهدف جهاز تنمية التجارة الداخلية طرح عدد من الفرص الاستثمارية خلال الفترة المقبلة، ويؤكد الدكتور إبراهيم عشماوي رئيس الجهاز أن هناك فرصة استثمارية سيتم طرحها قريبًا للغاية بمنطقة الطور بمحافظة حنوب سيناء، إضافة إلى فرصة أخرى بمنطقة الوادي الجديد.
كان وليد سيف، نائب رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، قد كشف لجريدة حابي عن طرح فرصتين استثماريتين في مجال إنشاء المناطق اللوجيستية بالأمر المباشر خلال العام الجاري، بتكلفة استثمارية تصل لنحو 5.5 مليارات جنيه، بواقع 5 مليارات جنيه للفرصة الأولى و500 مليون جنيه للثانية.
وأوضح سيف أن الفرصة الاستثمارية الأولى تتمثل في إنشاء منطقة لوجيستية لتعظيم إنتاجية التمور، وتقع على مساحة 100 فدان بمحافظة الوادى الجديد، وستساهم في تعظيم إنتاجية التمور وزيادة قدرتها التسويقية واستغلالها بصورة أفضل، خاصة أن المنطقة ستتضمن محطات للفرز والتعبئة والتغليف والتخزين، بجانب إمكانية إنشاء مصنع للتمور.
إنشاء مناطق لوجيستية وتجارية بالمحافظتين فور عمليات الترسية
قال الدكتور إبراهيم عشماوي في تصريحات خاصة لجريدة حابي، إن الجهاز يستهدف طرح فرصة استثمارية في محافظة بني سويف بجانب الانتهاء من طرح فرصة جديدة بكفر الشيخ وأخرى بمحافظة السويس خلال الأيام الماضية، منوهًا عن أن فرصتي كفر الشيخ والسويس تستهدفان إنشاء مناطق لوجيستية وتجارية فور انتهاء عمليات الترسية، وقد تم سحب كراستي الشروط بالفعل.
وأكد رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أن شركتي فيرن برو جلوبال والرواد سحبا كراستي الشروط حتى الآن، مشيرًا إلى أن عمليات طرح الكراسات بدأت الأسبوع الماضي فقط، ويستمر طرح الكراسات لمدة 60 يومًا فقط، نظرًا لكونه طرحًا سريعًا، موضحًا أن الفرصة الاستثمارية بكفر الشيخ الجديدة تقع على مساحة 9.5 فدان والسويس على مساحة 3.5 فدان.
وعن مساعي جذب سلاسل تجارية أجنبية وعربية للاستثمار في مصر، أشار إلى أن المرحلة الحالية التي يشهدها العالم أدت إلى انحسار الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث تراجع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى العالم من 2.6 تريليون دولار قبل الأزمة الحالية إلى أقل من تريليون دولار فقط حاليًا.
وأوضح أن جميع المستثمرين الذين كانوا يمتلكون خططًا للتوسع، اتجهوا للنفاذ إلى أسواق أخرى بدأت في اتخاذ خطوات تنظيمية، وهو أمر مفهوم في ظل الظروف الحالية، من الحروب واضطرابات سلاسل الإمداد والتغيرات المناخية، مضيفًا أن الجهاز كان يتحدث مع أحد السلاسل التجارية الألمانية الكبرى بجانب شركة مالكة لإحدى السلاسل التجارية الإماراتية الشهيرة.
وشدد إبراهيم عشماوي على أنه رغم اتخاذ تلك السلاسل خطوات تنظيمية فيما يخص عملياتهم التوسعية، إلا أن الحديث والنقاشات لا تزال مستمرة ولم تتوقف بشأن إنشاء فروع لتلك السلاسل في السوق المحلية.