الذراع التجارية لشركة لوك أويل الروسية تنقل جزءا من عملياتها إلى دبي

aiBANK

رويترز – قالت مصادر مطلعة إن شركة ليتاسكو، الذراع التجارية لشركة لوك أويل الروسية، نقلت جزءا من عملياتها إلى دبي خلال الأشهر القليلة الماضية، في ظل عقوبات أوروبية على موسكو.

ونقلت ليتاسكو، التي تتخذ من سويسرا مقرا، 15 موظفا على الأقل إلى دبي، حيث كان لديها سابقا مكتب تمثيلي فقط.

E-Bank

وقالت سبعة مصادر مطلعة إن النقل شمل الرئيس العالمي لعمليات تجارة النفط ومسؤول تداول نواتج التقطير المتوسطة وفريق عمليات التأجير في الشركة.

وأضافت أن هناك مواطنين روسا بين من تلقوا عروضا لزيادة رواتبهم لقاء انتقالهم إلى دبي.

ومع ذلك، فضل بعض الموظفين مغادرة الشركة، ومن بينهم الرئيس السابق لعمليات التأجير ديفيد ووكر.

وقال أحد المصادر “ينتقلون ببطء إلى دبي. إنه أمر حتمي نظرا للحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية، التي تحظر شراء النفط الروسي اعتبارا من الخامس من ديسمبر كانون الأول. لن يكون بإمكانهم العمل في سويسرا بعد ذلك”.

واعتبارا من الخامس من ديسمبر، لن تتمكن الكيانات الأوروبية والسويسرية من شراء النفط الخام الروسي المنقول عبر البحر، كما أنه اعتبارا من فبراير، ستُحظر أيضا المنتجات المكررة”.

ورفضت لوك أويل التعليق. ونظرا لأنها تابعة لشركة لوك أويل، قالت ليتاسكو إنها لا تعلق على الأمور المتعلقة بالتجارة أو الأعمال.

ووصلت تعاملات ليتاسكو إلى ما يقل قليلا عن أربعة ملايين برميل يوميا من النفط الخام ومنتجاته في عام 2019، مع الحصول على ما يقرب من ثلثي هذا الحجم من الخام من طرف ثالث.

وتدير ليتاسكو أربع مصافي في روسيا، إلى جانب ثلاث مصافي في إيطاليا ورومانيا وبلغاريا، ولديها حصة 45% في مصفاة زيلاند في هولندا.

وتعرض الشركة وحدتها في إيطاليا للبيع، ومن بين المهتمين شركة الأسهم الخاصة كروس بريدج.

وأفاد مصدر آخر بأن ليتاسكو تدرس أيضا نقل مقرها الرئيسي إلى دبي، وهي فكرة لا تزال مطروحة ضمن الخيارات.

وقال أحد المصادر إن ليتاسكو ستحول نفطها الروسي إلى مصافيها في روسيا وتشتري المزيد من الخام من طرف ثالث لمصافيها في أوروبا. ويعد كل من خام يوهان سفيردروب وخام فورتيز من بحر الشمال من بين البدائل المستخدمة لخام الأورال الروسي.

وتأتي خطوة ليتاسكو في إطار اتجاه أوسع للشركات التجارية التي تحول عملياتها إلى الإمارات من أجل الاستمرار في الأعمال الروسية.

وفي الوقت نفسه، تقود الولايات المتحدة جهود مجموعة الدول السبع لوضع حد أقصى لسعر النفط الروسي لتجنب أزمة طاقة في ديسمبر، وستسمح الخطة بتدفق النفط إلى الأسواق غير التابعة للاتحاد الأوروبي بحرية أكبر. ولم يتم تحديد السعر بعد.

الرابط المختصر