النقل: خطة شاملة لتطوير محطة حاويات غرب بورسعيد ورفع قدراتها التنافسية

حابي – وجه وزير النقل الفريق كامل الوزير بسرعة تنفيذ خطة شاملة لتطوير جميع أنشطة الشركة وتطوير محطة حاويات غرب بورسعيد، تشمل: إعادة تأهيل الرصيف الحالي – زيادة المسافة بين القضبان – عملية إحلال أوناش الرصيف الحالية بأخرى ذات أحمال عالية لتتعامل مع سفن الأجيال الحديثة – إعادة تأهيل ساحات الشركة بالكامل وتخطيطها – استخدام نظام تشغيل محطات حاويات Terminal Operating Sistem ( TOS ).

وتابع وزير النقل، خلال جولة أجراها اليوم إلى ميناء غرب بورسعيد، آخر مستجدات مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة النقل وشركة مها (MAHA) كابيتال، الذراع الاستثماري لجهاز قطر للاستثمار، لوضع الإطار العام لشكل التعاون المشترك خلال الفترة القادمة، وللبدء في عمل دراسات الجدوى اللازمة في مشروعات مشتركة في الموانئ وكمرحلة أولى للتعاون في مجال تطوير محطة حاويات غرب بورسعيد ورفع كفائتها والتوسع في أنشطتها ورفع قدراتها التنافسية لتتواكب مع أحدث النظم العالمية في مجال إدارة وتشغيل محطات الحاويات عن طريق جذب مشغلين عالميين وخطوط ملاحية عالمية لزيادة حصة المحطة في سوق الحاويات بمنطقة شرق المتوسط.

وبعد العرض أجرى وزير النقل زيارة ميدانية لميناء غرب بورسعيد متفقدا مواقع الشركة وساحاتها المختلفة بالميناء، مطلعا على أهم مشروعات الهيئة الاقتصادية الجارى تنفيذها ضمن خطة تطوير ميناء غرب بورسعيد مثل محطة الصب الجاف بسعة 100 ألف طن لتحقيق طاقة تداول تصل من 1.5 حتى مليوني طن، ومشروع إنشاء محطة الصب السائل (بتروكيماويات) على مساحة 15657 متر مربع بطاقة تخزينية 51163 متر مكعب لتحقيق طاقة تداول تصل إلى 310 آلاف طن سنويا، ومشروع تطوير رصيف عباس ورفع كفاءته بطول 670.45 متر وغاطس 17 مترا.

وأكد الوزير في تصريحات صحفية أنه يتم تنفيذ خطة شاملة لتطوير الموانىء المصرية كافة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بجعل مصر مركزا للتجارة واللوجيستيات.

وأوضح أن وزارة النقل تنشئ وتطور أرصفة جديدة بإجمالي أطوال 35 كيلومترًا بأعماق تتراوح من 15 إلى 18 مترا، وأهمها على البحر الأحمر “سفاجا والعين السخنة”، وعلى البحر المتوسط “إسكندرية ودمياط وبورسعيد” ليصل إجمالي أطوال الأرصفة في الموانئ البحرية المصرية إلى 76 كيلومترًا.

وأضاف الوزير أنه جارٍ إنشاء حواجز أمواج بإجمالي أطوال 6 كيلومترات، وتعميق الممرات الملاحية؛ لتستوعب الموانئ 400 مليون طن بدلًا من 185 مليون طن سنويًا، وأكثر من 25 مليون حاوية مكافئة بدلًا من 12 مليون حاوية مكافئة سنويًا.

وأشار إلى أن وزارة النقل روجت وعرضت على مدار عام الفرص الاستثمارية بالموانئ على المشغلين العالميين، ونجحت في جذب أنظار الخطوط الملاحية العالمية وكذلك المشغلين العالميين للعمل داخل مصر؛ مما يسهم في التنافسية في الاداء وتقديم الخدمات مع المحطات الموجودة مما يعود علي المستهلك المصري بالفائدة ويسهل من تصدير المنتجات ويخلق فرص عمل متعددة في كافه نواحي البلاد مما سيكون له الأثر الأكبر علي الاقتصاد القومي والتنمية.

ومن جانبه، قال رئيس الهيئة الاقتصادية للمنطقة الاقتصادية، وليد جمال الدين، إن خطة تطوير ميناء غرب بورسعيد تتضمن إعادة توظيف المساحات غير المستغلة على الأرصفة، بالإضافة إلى استكمال رفع كفاءة “رصيف عباس” بطول 670 مترا، وعمق 17 مترا ليصبح محطة متعددة الأغراض بتكلفة إجمالية لمشروع تطوير الرصيف تصل إلى 1.4 مليار جنيه.

وأوضح أن خطة التطوير تستهدف في المقام الأول خدمة مشروعين، الأول: محطة استقبال وتصدير الصب السائل، على مساحة 15657 متر مربع، لتداول المواد الكيميائية بسعة تخزينية تصل إلى 310 آلاف طن سنويا، أما المشروع الثاني فهو عبارة عن مخزنين ومحطة تداول صب جاف بالميناء، بطاقة 100 ألف طن سنويا؛ لزيادة المخزون الاحتياطي من القمح المستورد، وتحقيق طاقة تداول من 1.5 طن إلى مليوني طن على أن تنتهي المرحلة الأولى في نوفمبر المقبل.

كما أكد ضرورة تسريع وتيرة إنهاء أعمال التطوير في كل الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لأهميها الاستراتيجية لمصر ولحركة التجارة العالمية.