المشاط تناقش المشروعات المستقبلية مع بنك الاستثمار الأوروبي في قطاعات الغذاء والطاقة
وتستعرض مشروعات الهيدروجين الأخضر وتعزيز الاستثمارات المناخية مع رئيس مؤسسة صناديق الاستثمار في المناخ
واصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، اجتماعاتها الثنائية المكثقة، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي 2022، بواشنطن، وذلك لبحث تعزيز جهود التعاون المشترك في إطار أولويات الدولة التنموية، والاستعدادات لمؤتمر المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ الشهر المقبل، والترويج للمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، فضلا عن بحث آخر استعدادات إطلاق دليل شرم الشيخ للتمويل العادل، خلال فعاليات “يوم التمويل” بمؤتمر المناخ، وذلك بمشاركة السفير هشام سيف الدين، المدير التنفيذي المناوب لمصر بالبنك الدولي، والدكتور محمد عبد الجواد، وزير مفوض تجاري ورئيس قطاع التعاون مع الأمم المتحدة ومؤسسات التمويل الدولية.
وعقدت وزيرة التعاون الدولي ، لقاءًا مع فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم خلال اللقاء مناقشة محفظة التعاون الجارية بين مصر والبنك، لاسيما فيما يتعلق بالاستعدادات لمؤتمر المناخ، وكذلك السياسات والبرامج الإصلاحية التي تعمل مصر على تنفيذها، وجهود التعاون الإنمائي المشترك.
وفي نفس السياق التقت وزيرة التعاون الدولي، أكسيل فان تروتسنبيرج، المدير المنتدب لشؤون العمليات بالبنك الدولي، بحضور مارينا ويس، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك، حيث المشروعات المستقبلية بين مصر والبنك.
واجتمعت أيضًا الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع جيلسومينا فيجليوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، حيث تم التطرق إلى التعاون الجاري بين الحكومة وبنك الاستثمار الأوروبي، الذي يرأس مجموعة بنك التنمية متعددة الأطراف العام الجاري، ومناقشة المشروعات الجارية في مجالات النقل والغذاء والطاقة المتجددة، فضلا عن بحث التعاون المشترك فيما يتعلق بالمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، والمشروعات المستقبلية في مجال الدعم الفني.
من ناحيتها أكدت نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي ، حرص البنك على تعزيز التعاون المستقبلي مع الحكومة المصرية لتعزيز جهود التنمية لاسيما في إطار مؤتمر المناخ COP27.
كما التقت مافالدا داورتي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناديق الاستثمار في المناخ، حيث تم بحث التعاون في جهود التحول الأخضر في مصر مثل مشروعات الهيدروجين الأخضر، وتعزيز الاستثمار المناخي، وبحث آليات المشاركة في المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء “نُوَفِّي”.
من جهتها قالت داورتي، “نتطلع إلى تعزيز العمل المشترك مع مصر في إطار استضافة مؤتمر المناخ المقبل لتحفيز التمويل المناخي للبلدان النامية”.
واجتمعت “المشاط”، مع بدر السعد، المدير العام للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، لمناقشة الاستعدادات لمؤتمر المناخ COP27، ومناقشة مبادرات تمويل المناخ التي تعمل عليها وزارة التعاون الدولي، لاسيما المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، ودليل شريم الشيخ للتمويل العادل.
اللقاءات الحكومية
كما بحثت وزيرة التعاون الدولي، مع سلمان بن خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني، ونور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة، حيث تم بحث جهود التعاون المشترك في مجال تمويل المناخ وتحقيق التنمية المستدامة.
وعقدت وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا مع نيرمالا سيترامان، وزيرة المالية الهندية، حيث تم استعراض الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها العالم، والاستعدادات لمؤتمر المناخ في مصر الشهر المقبل، ودور المنصات الوطنية في تحفيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
كما التقت وزيرة التعاون الدولي، أليكسيا لاتورتو، نائبة وزير الخزانة الأمريكية لشئون التجارة الدولية والتنمية، حيث تم بحث سبل تحفيز التمويل المناخي، وتعزيز الدور الذي تقوم به بنوك التنمية متعددة الأطراف، كما استعرضت وزيرة التعاون الدولي، دليل شرم الشيخ للتمويل العادل المقرر إطلاقه في “يوم التمويل” بمؤتمر المناخ COP27.
وبحثت وزيرة التعاون الدولي، مع نوك جوددو نجوانا، وزير مالية جنوب أفريقيا، آليات تعزيز التعاون الإنمائي، ومناقشة جهود مصر للتحول الأخضر من خلال المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، وأيضًا ما تقوم به دولة جنوب أفريقيا لحشد التمويل المناخي من أجل التحول في قطاع الطاقة.
وتشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2022، والتي تُعقد خلال الفترة من 10-16 أكتوبر الجاري، تحت شعار “الوحدة وقت الأزمة”. وتنعقد الاجتماعات السنوية لعام 2022 لأكبر مؤسستين ماليتين في العالم، في وقت استثنائي، حيث يشهد الاقتصاد العالمي تداعيات العديد من الأزمات المتتالية على رأسها جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة سلاسل الإمداد، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة على مستوى العالم، وتبحث الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، جهود معالجة الأزمات المتداخلة التي تواجه جهود التنمية وتهيئة الظروف اللازمة لتجنب تكرارها في المستقبل.