أكدت مؤسسة بيل ومليندا جيتس يوم الأحد تخصيص 1.2 مليار دولار لدعم جهود القضاء على أشكال مرض شلل الأطفال كافة على مستوى العالم.
ويعد مرض شلل الأطفال شديد العدوى ينتشر بشكل رئيسي من خلال التلوث بالبراز، وكان يتسبب في وفاة آلاف الأطفال أو إصابتهم بالشلل سنويا، ورغم عدم وجود علاج معروف، فإن ثلاث جرعات من اللقاح توفر مناعة تقترب نسبتها من100%.
وتضع حكومات ومؤسسات هدفا للقضاء على شلل الأطفال في باكستان وأفغانستان، وهما آخر دولتين يستمر انتشار الفيروس فيهما.
وقال مارك سوزمان ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيل ومليندا جيتس ، التي يديرها الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت: “الخطوات الأحدث لاستئصال المرض هي الأقوى إلى حد كبير، لكن مؤسستنا تواصل تكريس جهودها من أجل مستقبل خال من شلل الأطفال، ونحن متفائلون بأننا سنرى ذلك قريبًا”.
وقالت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية سبتمبر الماضي، إن البرازيل وجمهورية الدومنيكان وهايتي وبيرو هي بلدان معرضة بشدة لخطر عودة المرض، وتسرع نيويورك جهود تطعيم السكان بعد اكتشاف الفيروس في عينات لمياه الصرف الصحي، كما تم رصد حالات في لندن والقدس.
وحذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية في مارس من أن العالم يمر بما وصفها بأنها “لحظة خطيرة” في مكافحة أمراض مثل شلل الأطفال، بعد تفش للمرض في مالاوي.
جاء إعلان مؤسسة بيل ومليندا جيتس قبيل حدث رئيسي للمانحين تشارك في استضافته ألمانيا والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال في 18 أكتوبر الجاري، ومؤسسة جيتس جزء من هذه المبادرة العالمية التي تعد مشروعا رئيسيا بين حكومات ومنظمات دولية.
وساهمت المؤسسة بما يقرب من خمسة مليارات دولار في تلك المبادرة.