رئيس شركة عربيات: نتبنى خطط توسعية لضم صالات عرض ومراكز خدمة لأودي

افتتاح أضخم مركز صيانة لسيات منتصف نوفمبر المقبل

شاهندة إبراهيم – قال أحمد أبو خف رئيس شركة عربيات وكلاء العلامة الكورية سانج يونج في مصر، والشريك مع شركة المصرية التجارية وأوتوموتيف في تدشين صالة عرض أودي في الشيخ زايد، إن المساحة الإجمالية للمعرض 1000 متر موزعة كالتالي 400 متر in door و600 متر out door، فضلا عن حجم الاستثمارات يصل إلى 33 مليون جنيه تقريبا.

إقرأ أيضا.. كريم نجار: كيانات عالمية تدرس الدخول للسوق المصرية.. أبرزهم مرسيدس عبر وكيل جديد

E-Bank

وأضاف أبو خف، نخطط لافتتاح صالة عرض أخرى ومركز خدمة للعلامة الألمانية أودي في منطقة مصر الجديدة خلال عام 2024.

وعن أبرز مستهدفات الشراكة مع شركة المصرية التجارية وأوتوموتيف في تدشين صالة عرض للعلامة الألمانية أودي، علق أبو خف قائلا: “هذه هي البداية في أودي عبر إطلاق أول صالة عرض، ومن المستهدف تدشين مراكز خدمة أخرى، وهناك خطط توسعية لضم صالات عرض أخرى ومراكز صيانة”.

وحول تقييمه لتجربته الأولى للشراكة مع شركة كيان إيجيبت لتدشين صالات عرض للعلامة الإسبانية سيات، قال إنها تجربة ممتازة مثمرة دفعتنا لتوسيع نطاق الشراكة لتشمل أودي، فضلا عن شركة عربيات دشنت مراكز ضخمة لماركة سيات.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وكشف أبو خف، عن أن شركته تتبنى خطط توسعية الفترة المقبلة عبر تدشينها مركز صيانة ضخم جدا للعلامة الإسبانية سيات الشهر القادم وفقا لتعبيره، بحسب الشراكة الموقعة مع شركة كيان إيجيبت وكلاء كلا من سيات وسكودا في مصر.

وأفصح رئيس شركة عربيات وشريك شركة كيان إيجيبت وكلاء سيات، على هامش افتتاح صالة عرض أودي بالشيخ زايد، عن أن مساحة المركز المرتقب إطلاقه منتصف نوفمبر المقبل للعلامة الإسبانية سيات تصل إلى حوالي 6 آلاف متر، مشيرا إلى أن تكلفته الاستثمارية ضخمة للغاية مفضلا عدم الكشف عنها.

وحول إدارة مخاطر ضخ استثمارات بقطاع السيارات في توقيت ملبد بالتحديات الداخلية من خلال توقف الاستيراد للأنشطة التجارية وعدم تناسب العرض مع معدلات الطلب، أو العقبات الخارجية المتمثلة في تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على سلاسل الإمداد تحت ضغط من أنهما موردان أساسيان لمعادن البلاديوم والبلاتين اللذان يدخلان في صناعة السيارات وأزمة نقص الطاقة وارتفاعها لمستويات جنونية، قال أبو خف إن شركته لا تعمل وفق سياسة قصيرة الأجل، غير أن السيارات ليست من الصناعات قصيرة الأجل في دورة العمل، إلا في حالة افتتاح التجارمعارض بغرض البيع، وإنما استثمارات السيارات تصنف بأنها طويلة الأجل.

وفي سياق مختلف، أكد أبو خف على أن الأزمة الدائرة عالمية لتلقي بظلالها القاتمة على مصر، معتقدا أن تنتهى المعوقات الطارئة بحلول العام القادم 2023.

الرابط المختصر