رنا ممدوح وإسلام سالم _ سلط مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الضوء على أبرز التحديات الاقتصادية التي كانت تواجه الدولة خلال الفترة من 1978 و 1982، والتي تناولها المؤتمر الاقتصادي المنعقد خلال عام 1982، وهم نقص أنابيب البوتجاز وتشوهات بمنظومة النقل الجماعي وأيضا تهالك البنية التحتية للمستشفيات.
وقال مدبولي خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي مصر 2022، إن من ضمن التحديات أيضا وقتها كان تزاحم المواطنين أمام الجمعيات الاستهلاكية للحصول على السلع الاستراتيجية والصرف الصحي المنتشر في كافة الأحياء سواء الراقية أو الشعبية ونماذج المدارس والفصول التعليمية.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن المؤتمر الاقتصادي الكبير المنعقد وقتها كان بمشاركة نحو 40 من خبراء الاقتصادي واستهدف مناقشة الوضع الراهن ووسائل تصحيح المسار الاقتصادي ووضع استراتيجية للمرحلة القادمة.
وتابع: خرج المؤتمر حينها بوجود 10 تحديات أمام الاقتصاد المصري التي تحتاج إلى روشتة عاجلة وتركزت في الانفجار السكاني في مصر حيث بلغت عدد السكان وقتها نحو 44 مليون نسمة، وهناك تحدي واجه الدولة في الإسكان دفعها لوجود احتياج لبناء 8.5 مليون شقة على مدار20 سنة.
وشملت التحديات أيضا منظومة عدم المساس بالدعم بعد اضطرابات أسعار الصرف أمام الجنيه المصري، وأيضا وجود عجز كبير في موازنة الدولة، ووجود عجز في الميزان التجاري وصل إلى 2.5 مليار جنيه وأصبح هناك اتجاه من الدولة واحتياج لزيادة مساهمة القطاع الصناعي، بجانب تغييرالنمط الاستهلاك، ووصول معدلات التضخم وقتها إلى 20% .
وذكر أن من ضمن التحديات الحاجة إلى خلق فرص عمل لاستيعاب الزيادة السكانية التي تحدث في مصر كل عام، من خلال أيضا تنشيط القطاع الأعمال العام.
ولفت رئيس الوزراء أن الأديب نجيب محفوظ بعد 18 يوم من انتهاء المؤتمر كتب مقالة بعنوان من الجاني، تعليقا على نتائج المؤتمر حينها بأنها غير جديدة.