رنا ممدوح – قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن دول العالم ستشهد خلال الفترة القادمة مرحلة جديدة من مخاطر الركود التضخمي لم يحدث منذ عام 2008؛ مع تراجع معدلات النمو وارتفاع مستويات التضخم.
ورجحت السعيد، خلال كلمتها بالمؤتمر الاقتصادي مصر 2022، استمرار هذه المرحلة لفترة أطول في ظل استمرار حالة عدم اليقين.
وأشارت إلى أن الفرق بين المرحلة التي نعيشها في الوقت الراهن والتي شهدتها دول العالم في 2008 أن المؤسسات المالية والبنوك المركزية حاليا تعد أقوى من وضعها سابقا، بالإضافة إلى أن الاقتصادات الناشئة تواجه في المرحلة الحالية دولار أقوى من ما كان عليه سابقا.
وذكرت أن خسائر تلك الموجة تنعكس على المستوى الدولي بزيادة حجم البطالة بنحو 228 مليون مواطن بنهاية هذا العام، ودخول 75 مليون شخص تحت دائرة الفقر بنهاية هذا العام بالإضافة إلى ارتفاع نسب الدين العالمي إلى الناتج المحلي بحوالي 350%.