رنا ممدوح – قال رامي الدكاني، رئيس البورصة المصرية، إن ضحالة السيولة في البورصة أدت إلى انخفاض أسعار الأسهم وتراجع قيم الأصول المدرجة.
وقال الدكاني، خلال كلمته باليوم الثاني للمؤتمر الاقتصادي مصر 2022، إن البورصة أجرت جولة ترويجية خلال الأسبوع الماضي إلى دولة الإمارات بأجندة واضحة تتوقف على أسباب المرض، وأيضا تبرز الدور الذي يمكن للبورصة بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية تحقيقه.
وأكد أن الرسالة التي حصل عليها من الجولات الترويجية المختلفة، أن المستثمر الأجنبي يترقب الانتهاء من الإصلاحات الاقتصادية الجارية للعودة من جديد إلى سوق المال المصرية.
وقال الدكاني إن تدني السيولة يحتاج إلى حلين جذريين، الأول: هو التركيز على السيولة المحلية من خلال الشركات المحلية والحكومية والوطنية عن طريق ضخ المزيد من الأموال داخل سوق المال المصرية، موضحا أنه يتحدث عن شركات التأمين وصناديق التأمينات الأجتماعية وهيئات الأوقات.
وأضاف: “في حالة استطاعت تلك الصناديق تمويل البورصة خلال التداولات اليومية سنجد اختلافات سعرية عديدة”.
وعن الحل الثاني، أوضح: “تعزيز الثقافة لدى الفرد المستثمر وذلك من خلال زيادة الاعتماد على التكنولوجيا في جذب شرائح عمرية جديدة للسوق المصرية”.
ولفت إلى وجود تحديات اقتصادية عامة تؤثر بشكل مباشر على البورصة المصرية منه اضطراب أسعار الصرف، مؤكدا أن مبادرة المركزي في آلية العقود التحوط من العملات مهمة ونحتاج أن تنفذ على آليات الأسهم وأدوات الدين الثابت.