شاهندة إبراهيم – علق المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، ورئيس مجلس إدارة شركة تريدكو المتخصصة في المكونات المغذية لتصنيع للسيارات، على تخطي سعر الدولار حاجز 22 جنيها رسميا، قائلا: “كسر الدولار الحاجز المذكور متوقع مثلما حدث في عام 2016، حينما وصل سعر الورقة الخضراء إلى 20 جنيها كما تخطى هذا الحد، ومن ثم هبط لينتظم عند الحد المناسب له”.
وأضاف: هذا أشبه بالمراهنات أو تعطش في السوق، فضلا عن أن مع استقرار وتوازن العرض والطلب يبدأ الدولار ينخفض بعد دورة صعوده التي قد تستمر من أسبوع إلى 10 أيام، ليأتي هذا متوافقا مع التوقعات وكان لا بد أن يحدث بحسب تعبيره.
وحول تأثير ارتفاع أسعار صرف الدولار على الصناعة، قال إن السوق المحلي سوف يتأثر سلبا الفترة القادمة بكل تأكيد، لأن أسعار المنتجات سترتفع بقوة ليعتبر هذا هو الهدف من رفع الفائدة اليوم بواقع 200 نقطة أساس، لخلق نوع من أنواع الكساد لتقليل التضخم المتوقع حدوثه، وفقا للمسمى المعروف الكساد المصطنع.
وفيما يتعلق بانعكاسات أسعار الصرف على المصانع، أكد على ضرورة التوجه للتصدير خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن التصدير يمثل وسادة الأمان لأي مصنع وشركة، ويتعين تخصيص جزء لا يقل عن 20 – 25% من حجم الإنتاج يوجه للتصدير.
وتابع: في مثل هذه الأوقات التي يصاحبها كساد في السوق الداخلي، يتعين ضرورة بدأ توجه الشركات لرفع التصدير ليصل إلى 40 أو 50% بدلا من 25%.
وأوضح رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن الشركات التي ليس لها نشاط تصديري ستكون الأكثر تأثرا بالسلب جراء التحديات المسيطرة على السوق المحلي، في حين أن الشركات التي تصدر منتجاتها ستتميز بتغطية الخسائر أو تقليل حدة تأثيرها من خلال الاعتماد على الصادرات.
ونصح شريف الصياد ، كل الشركات أو المصانع التي لا تصدر ببدأ التوجه للتصدير، من خلال فهم ماذا يعني التصدير وتعيين مديرين للتصدير من خلال خلق إدارة تصدير وتصنيع منتج قادر على التصدير.