السيسي: نعمل على تبني رؤية شاملة للوصول إلى حلول قابلة للتطبيق لتحديات المناخ

حابي – التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، على هامش مشاركته في القمة العربية في الجزائر.

وأكد الرئيس السيسي حرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة في مختلف المجالات؛ لدعم السلم والأمن الدوليين، وكذا التنسيق مع المنظمة الأممية لتعزيز دورها الأساسي في معالجة القضايا ذات الأولوية للدول النامية.

E-Bank

كما أكد الرئيس تقدير مصر للتعاون المثمر والمتنامي مـع الأمم المتحدة فيما يتعلق بقضية تغير المناخ وتأثيراتها على العالم.

وأشار إلى أن مصر تسعى خلال استضافتها للقمة العالمية للمناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر الجاري للعمل على تبني رؤية شاملة تتضمن احتياجات الدول النامية، مع مراعاة قدرات الدول المتقدمة في ذات الوقت؛ للوصول إلى حلول والتزامات عملية قابلة للتطبيق دوليا فيما يتعلق بمواجهة التحديات المناخية، بما يساعد على تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.

من جانبه، أشاد سكرتير عام الأمم المتحدة بمكانة مصر المتميزة ودورها الفاعل في منظومة العمل الدولي المتعدد الاطراف، معربا عن تقديره للتعاون الممتد بين مصر والأمم المتحدة، والمشاركة المصرية في مختلف أنشطة المنظمة.

تابعنا على | Linkedin | instagram

كما أعرب جوتيريش عن تطلعه لأن تكون قمة شرم الشيخ خطوة فارقة في قضية التغير المناخي، مشيدًا في هذا الإطار بالمواقف التاريخية ذات الصلة لمصر، لاسيما مع كونها من أولى الدول النامية التي تبنت سياسات حاسمة بشأن ملف تغير المناخ.

وتابع: أيضًا الجهود الوطنية المبذولة حاليا للاهتمام بملف البيئة ودعم التحول الاخضر ومجابهة ظاهرة التغير المناخي، بما فيها من خلال بناء المدن الخضراء، والتحـول لوسـائل النقـل النظيـف، وإصـدار السـندات الخضـراء، وكذا اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050″.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، إن اللقاء شهد تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من الملفات والقضايا الإقليمية، لاسيما الأزمة الليبية، فضلاً عن مناقشة الاستعدادات الجارية لتنظيم قمة شرم الشيخ لتغير المناخ، على الجانبين اللوجيستي والموضوعي.

وناقشا آفاق التعاون لتعزيز الجهود القائمة لاعتماد مبدأ المسئولية المشتركة كأساس يحكم مسئوليات الدول المتقدمة والنامية إزاء قضايا المناخ، أخذا في الاعتبار أهمية تقديم الدول المتقدمة المساعدات الفنية والمالية للدول النامية لمساعدتها على المضي قدماً في تنفيذ التزاماتها البيئية.

الرابط المختصر