أشرف الخطيب: 3 قنوات متاحة لتمويل الاستثمار الأخضر.. أنسبها أدوات الدين

النفاذ لقروض المؤسسات التنموية مرهون بسعر فائدة مدعم

رنا ممدوح _ أوصى أشرف الخطيب، نائب رئيس الجمعية المصرية لخبراء الاستثمار (CFA Egypt)، بالنظر إلى نوعين من المشاريع الجاذبة بصورة مباشرة وغير مباشرة والمتوافقة مع مفاهيم الاستدامة والحد من التلوث، أولها مشروعات الحد من التلوث التي تشجع على تقليل استخدام الطاقة وتقليص حجم الانبعاثات الكربونية.

وأكد الخطيب في تصريحات لجريدة حابي، على ضرورة التوسع في المشروعات التي تعمل على توفير المياه في الزراعة والصناعة بشكل يتوافق مع مفاهيم الاستدامة والحد من التلوث.

E-Bank

وتابع: النوع الثاني من المشاريع الواجب دراستها هي التي تراعي معيار التكيف مع الآثار، من خلال الاستعانة بالتجارب والخبرات العالمية في التعامل مع الأزمات الطبيعية، مثل ارتفاع منسوب البحر عن الطبيعي لحماية مدن بالكامل من الغرق.

السعي لجلب تمويل منخفض التكلفة يعظم استفادة مصر من مؤتمر المناخ

وحدد نائب رئيس الجمعية المصرية لخبراء الاستثمار (CFA Egypt)، ثلاث قنوات لتمويل الاستثمار الأخضر، ورتبهم حسب الأنسب من وجهة نظره، وشملت أولًا أدوات الدين المختلفة، ومن ثم عقد شراكات مع مؤسسات عالمية لديها رصيد خبرة كبير في هذا المجال، وأخيرًا المساعدات التي تصل على هيئة منح من المؤسسات التنموية المختلفة.

وتطرق الخطيب إلى المطالب التي يحتاج إليها المستثمرون لنفاذ القروض الميسرة المقدمة من المؤسسات التنموية المختلفة بشكل أيسر، وأبرزها تحديد سعر فائدة مدعم، والاتفاق على أن تكون تلك القروض بالعملة المحلية وليست الأجنبية.

وتوقع أن يؤثر الالتزام بمعايير الاستدامة والبيئة في قرارات الاستثمار ومنح التمويل مستقبلًا، وأرجع ذلك لتطور المعايير بصورة مستمرة واهتمام المستثمرين بمتابعة مدى الالتزام بتلك المعايير في قراراتهم الاستثمارية في الفترة الراهنة.

وأوصى الخطيب، الإدارات التنفيذية في مجالات الاستثمار المتنوعة بتضفير معايير الاستدامة في استراتيجيات الشركة وعدم النظر لها كجزء منفصل، وأكد على ضرورة النظر إلى تلك المعايير على أنها فرص وليس فقط كمخاطر يتوجب التحوط لها نتيجة عدم الالتزام.

ورأى أن مصر تعظم استفادتها من استضافة قمة المناخ من خلال الاهتمام ببروز مصر كقائد إقليمي في المجال بإفريقيا والشرق الأوسط، وتعظيم فرص التعاون المشترك والتأكد من استمرار وجودها مع مؤتمر المناخ القادم في الإمارات.

وأكد الخطيب على ضرورة عرض قصص نجاح وشراكات مختلفة وخطط الدولة في زيادتها خلال المرحلة القادمة، بجانب السعي إلى جلب تمويل منخفض التكلفة، متابعًا: «أتمنى أن يكون ناتج هذا المؤتمر أيضًا يتضمن نقلًا للخبرات والتكنولوجيا وخططًا للعمل على توطينها».

الرابط المختصر