أسهم تسلا تهوى لأدنى مستوى في 17 شهرا والشركة تفقد 32 مليار دولار من قيمتها

العربية نت _ واصل سهم شركة تسلا للسيارات الكهربائية خسائره أمس الاثنين إلى منطقة حرجة بعد أن كسر مستوى رئيسيا قد تشير إلى المزيد من الانخفاضات في المستقبل.

وبعد تراجعات يوم الجمعة القاسية، واصل السهم هبوطه في أولى جلسات الأسبوع بنسبة 5% إلى 197.08 دولار، على الرغم من إغلاق مؤشر S&P 500 مرتفعاً 1%، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 1.3%.

E-Bank

ويمثل مستوى 197 دولارا أدنى سعر لسهم تسلا خلال 17 شهرا، والمسجل في يونيو من العام الماضي.

وتصدرت تسلا قائمة أكثر الشركات عالمياً من حيث قيمة الخسارة السوقية أمس، بعد أن فقدت أكثر من 32 مليار دولار من قيمتها.

المستوى الرئيسي هو 200 دولار، وهو السعر الذي حافظ عليه السهم خلال قائمة طويلة من المشاكل في شركة السيارات الكهربائية، بداية من تسليمات أضعف من المتوقع في الربع الثالث، والمزيد من التأخير في مصنعها في شنغهاي بسبب سياسة صفر كوفيد في الصين، وارتفاع أسعار الفائدة، وضعف طلب المستهلك، وخفض الأسعار مرة أخرى في الصين.

ومما لا يقل أهمية – أو ربما أكثر أهمية – عن مرونة السهم المطلقة هو تأثير سعر السهم على المتداولين، الذين يولون اهتماماً كبيراً لأنماط المخططات ومستويات دعم الأسهم.

وفي حالة تسلا، فإن الانخفاض إلى ما دون 200 دولار للسهم يكمل بشكل أساسي نهاية نموذج الرأس والكتفين، ومع كسر هذا المستوى، فإن ذلك يشكل انعكاسا للاتجاه طويل الأجل، ويرجح برحلة هبوط قاسية.

من جانبها، تعتقد مؤسسة Fairlead Strategies، كاتي ستوكتون، أنه إذا تم تأكيد كسر السهم مستوى 200 دولار، فإن المستوى الرئيسي التالي هو حوالي 180 دولاراً للسهم.

وجاءت التراجعات الأخيرة بعد إتمام استحواذ إيلون ماسك على منصة تويتر بقيمة 44 مليار دولار، وحالة الارتباك في منصة التواصل الاجتماعي، والتي شهدت تسريح أكثر من نصف موظفيها.

يضاف إلى ذلك، تغريدات ماسك، والذي غرّد حول نظرية مؤامرة فيما يخص الاعتداء على زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، بول بيلوسي، ثم حذفها.

وصباح أمس الإثنين، أيد ماسك التصويت لمرشحي الحزب الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي المقررة اليوم.

الرابط المختصر