حسن الفندي: الحصيلة التصديرية للشركات تمكنها من الإفراج الفوري عن الشحنات
الزيت والقمح من أبرز السلع التي تعاني من النقص
شاهندة إبراهيم _ قال حسن الفندي ، رئيس لجنة الصناعات الغذائية بجمعية مستثمري العاشر من رمضان ورئيس شركة الحرية للصناعات الغذائية ، إن شركته لا يتواجد لديها أي مخزون متكدس في الموانئ المصرية، وكانت قد أفرجت عن جميع شحناتها في أوقات سابقة.
وأشار إلى أن الشركة كانت تمتلك حصيلة تصدير تم دفعها بشكل سريع للإفراج عن شحناتها من قبل.
وأوضح أن شركته أجرت تعاقداتها الخارجية ومن المنتظر دخول شحنات جديدة خلال 5 أيام، مؤكدًا أن «الحرية للصناعات الغذائية» تمتلك رصيدًا يمكنها من إتمام عمليات الإفراج السريع.
وقال الفندي في تصريحاته: «الشركة التي تملك حصيلة تصدير فمنتجاتها تدخل على الفور».
وأشار إلى أن حديث الدكتور علاء عز رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، جزء منه تحقق على أرض الواقع، بخصوص تدبير المركزي تمويلًا للإفراج عن أكثر من 4000 شحنة للمواد الخام والسلع الغذائية، إلا أن البضائع ما زالت غير متوافرة في الأسواق، وهناك أصناف كثيرة تعاني من النقص ومن بينها الزيت، معتقدًا أن هناك احتجازًا لكميات كبيرة من القمح في الموانئ.
وتوقع أن يتم الإفراج عن الشحنات المحتجزة خلال الأسبوعين الجاري والقادم على أقصى تقدير، خاصة أن هناك غرامات وأرضيات يتم تحصيلها بشكل يومي، مشيرًا إلى أن بعض الشحنات تم رجوعها، قائلًا: «بعض المصدرين من الخارج كانوا قد قاموا بتوريد بضاعة ومن ثم قاموا بتوجيهها إلى موانئ أخرى، بفعل التكدس خاصة في سلعتي الزيوت والقمح».
وأضاف حسن الفندي أن الزيت مكون أساسي في استخدامات الصناعات الغذائية بشكل كبير، معربًا عن آماله في أن يدبر البنك المركزي الأموال اللازمة للإفراج عن الشحنات، خاصةً أن الزيت يصنف كسلعة استراتيجية.
وأوضح أن شركته تصدر منتجاتها من الحلويات للدول العربية ولبعض الأسواق الإفريقية، ومنها الكاميرون والنيجر ونيجيريا وأوغندا وإثيوبيا.