العربية نت _ أعلنت مؤسسة بيركشاير هاثاواي ، عن تبرع الملياردير وارن بافيت ، بالمزيد من ثروته لأربع جمعيات خيرية عائلية، بما في ذلك إحدى الجمعيات التي تحمل اسم زوجته الراحلة، دون الكشف عما إذا كان الملياردير قد قدم تبرعا جديدا لمؤسسة بيل ومليندا جيتس.
وأظهر إفصاح للهيئات التنظيمية أن بافيت تبرع أمس الأربعاء بما مجموعة 2.4 مليون أخرى من أسهم الفئة “بي” والتي تقدر بنحو 759 مليون دولار بناء على سعر الإغلاق.
وتبرع وارن بافيت بعدد 1.5 مليون سهم لمؤسسة سوزان تومسون بافيت، والتي سميت بهذا الاسم نسبة إلى زوجته الأولى الراحلة.
وتمول المؤسسة منحا جامعية للطلاب من نبراسكا، بحسب موقعها على الإنترنت.
كما تبرع بافيت بـ300 ألف سهم لكل من مؤسسة شيروود ومؤسسة هوارد جي. بافيت ومؤسسة نوفو.
وقدم بافيت التبرع بعد تحويل 1600 سهم من الفئة “إيه” إلى 2.4 مليون سهم من الفئة “بي”، وفقاً لما ذكرته “بلومبرج”.
وكان بافيت تبرع بأكثر من نصف أسهمه في بيركشاير منذ عام 2006، والتي بلغت قيمتها أكثر من 46 مليار دولار في وقت التبرع بها.
وذهب أكثر من ثلاثة أرباعها إلى مؤسسة غيتس، التي لا تزال واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية الخاصة في العالم على الرغم من طلاق مؤسسيها بيل غيتس ومليندا العام الماضي، وفقا لـ”رويترز”.
ولم ترد بيركشاير ومؤسسة جيتس بعد على طلب “رويترز” للتعليق.
وبعد التبرعات الأخيرة، لا يزال وارن بافيت يملك 15.5% من أسهم بيركشاير ويسيطر على 31.4% من قوتها التصويتية.
وقالت مجلة “فوربس”، إن ثروة بافيت لا تزال 110.2 مليار دولار، يحتل بها المرتبة الخامسة على قائم أثرياء العالم.
وتملك بيركشاير العشرات من الشركات مثل “بي.إن.إس.إف” للسكك الحديدية وجيكو لتأمين السيارات، فضلا عن أسهم في أبل وبنك أوف أميركا وأوكسيدنتال بتروليوم.
ويدير بافيت المؤسسة منذ عام 1965.
ووفقا لمواقع مؤسسة عائلة وارن بافيت على الإنترنت، تعمل مؤسسة هاوارد جي. بافيت على التخفيف من حدة الجوع وتخفيف النزاعات وتحسين السلامة العامة في جميع أنحاء العالم.
كما تدعم مؤسسة شيروود المنظمات غير الربحية في نبراسكا، فيما تهدف مؤسسة نوفو إلى دعم المجتمعات.