أشرف القاضي: المصرف المتحد يستهدف زيادة منتجات التكنولوجيا المالية والرقمنة

الذكاء الاصطناعي أصبح حاضرا في البنوك المصرية

رنا ممدوح _ قال أشرف القاضي، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد ، إن البنوك المصرية تعمل على رقمنة خدماتها المصرفية للعملاء لتصبح أكثر سهولة وسرعة وأقل تكلفة.

وأوضح القاضي في تصريحات لجريدة حابي، أن القطاع المصرفي يستهدف زيادة الوعي لدى المواطنين باستخدام قنوات الدفع الإلكتروني وخدمات التكنولوجيا المالية FinTech .

E-Bank

اختفاء بعض الوظائف التقليدية مقابل إنشاء أخرى تناسب الأنظمة الرقمية

وأكد على مواصلة سعي المصرف في تحقيق أهداف الشمول المالي ورؤية المجلس القومي للمدفوعات لتحويل مصر إلى مجتمع أقل اعتمادًا على أوراق النقد.

وأشار رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد ، إلى إطلاق العديد من البنوك المصرية، ومنها المصرف المتحد، خدمات الموبايل والإنترنت البنكي والمحافظ الإلكترونية، ومؤخرًا تطبيق إنستاباي الذي يتيح للعميل إجراء التحويلات وسداد المدفوعات لحظيًّا، إضافة إلى التوسع جغرافيًّا بشكل رقمي عبر تدشين فروع إلكترونية بالكامل.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأكد القاضي أن الذكاء الاصطناعي أصبح حاضرًا في البنوك المصرية، ما يلعب دورًا كبيرًا في تسهيل الخدمات المصرفية للعملاء وتقليل زمن إنجازها، خاصة أنه سيعمل على تقليل تكاليف التشغيل وزيادة معدلات النمو بالنسبة للبنوك، وخفض التكلفة والوقت للعميل.

وبالنسبة لتأثير التكنولوجيا على الوظائف داخل القطاع المصرفي قال: «بالقطع ستختفي بعض الوظائف التقليدية (البشرية) في البنوك المصرية ليحل محلها الذكاء الاصطناعي والخدمات الإلكترونية، في المقابل ستنشأ أنواع جديدة من الوظائف تناسب الأنظمة الرقمية، ومن ثم لا يتوقع أي تأثير سلبي للرقمنة والتكنولوجيا المالية على العاملين ومعدلات التوظيف في البنوك”.

وذكر رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، أن معدلات اختراق البنوك المصرية للاقتصاد أقل كثيرًا من الغرب، فلا تتجاوز 40%، ما يجعل القطاع يحتاج إلى المزيد من فرص العمل والوظائف الملائمة لهذا التطور.

ولفت القاضي إلى أن التكنولوجيا المالية والرقمنة في حد ذاتها لها تكاليف باهظة وإنفاق استثماري كبير في البنية التحتية التكنولوجية وأنظمة تأمين البيانات وحمايتها، لكن تقابلها إيرادات أعلى لم تكن محققة من قبل .

وتابع: هيكل تحليل تكاليف التشغيل في البنوك اختلف، حيث تزيد تكاليف التشغيل نتيجة للانفاق الاستثماري على الرقمنة والتكنولوجيا المالية وأنظمة تشغيلها وحمايتها.

ونوه رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد إلى انخفاض تكاليف التشغيل التقليدية مدفوعة باختفاء العديد من الخدمات التقليدية، في مقابل ذلك تزداد إيرادات التشغيل بفعل النمو الكبير في حجم الأعمال نتيجة للخدمات الإلكترونية المالية الحديثة .

وفيما يخص استراتيجة المصرف المتحد للتحول الرقمي، قال القاضي: «نستهدف منذ عدة سنوات خطة للتحول الرقمي وفقًا لأفضل الممارسات، مدركين أن الإنفاق في هذا المجال هو إنفاق استثماري، وليست نفقات جارية، وكانت بالقطع نفقاتنا الاستثمارية في هذا المجال مرتفعة”.

وأوضح: «ارتبطت بذلك استراتيجية التدريب المستمر لجميع المستويات الوظيفية بالمصرف في تلك المجالات، مع إدراكنا بعدم وجود بديل لذلك إلا التخلف عن الركب، وهو ترف لا تستطيعه البنوك حاليًا”.

أضاف رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، إن المصرف يستهدف زيادة منتجاته في مجال التكنولوجيا المالية والرقمنة التي تضم كلًّا من خدمات الإنترنت والموبايل البنكي، والمحفظة الإلكترونية وتطبيقات الدفع الإلكتروني، ومنها إنستاباي والفروع الإلكترونية.

وأشار القاضي إلى أن المصرف المتحد يستهدف زيادة ماكينات الصراف الذكية ITM ، وميكنة العمليات المصرفية Automation work flow لتقليل زمن إنجاز المعاملات TNT وخدمة الاستعلام I score لحظيًّا من ماكينات الصرف الآلي ATM .

 

الرابط المختصر