التضامن تطلق منصة الخير للقطاع الخاص بالتعاون مع إي فاينانس

حابي – أطلقت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، منصة الخير، الموجهة لشركات القطاع الخاص لتخصيص جزء من إيراداتها لأعمال خيرية محددة يتم اختيارها سنويًا.

وأوضحت الوزيرة أن المنصة تتيح للشركات مميزات متعددة إلى جانب كونها جزءا من المسؤولية المجتمعية للشركات.

E-Bank

وأضافت في كلمتها، خلال جلسة بالمعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT، أن المنصة الجديدة ستسمح للشركات بالظهور باعتبارها راعيا في جميع أنشطة الوزارة، بما يمثل مميزات إضافية لشركات القطاع الخاص.

وأكدت القباج أن هناك طفرة في مصر الرقمية والوزارات كلها بشكل عام، موضحة أن التكنولوجيا الرقمية تتقدم بسرعة فائقة حيث أن 50% من العالم النامي يتمتع بتغطية بخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتلك النسبة تم الوصول إليها خلال أقل من عقدين من الزمن.

وقالت القباج إن تعزيز الميكنة يمثل عاملا كبيرا للوصول إلى العدالة الاجتماعية.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأضافت أن مصر تحقق طفرة في جميع المجالات المقدمة للمواطنين، ليس فقط في التطبيقات والخدمات لكن في ميكنة دورات العمل كذلك.

وأوضحت أن مجالات عمل الوزارة تتركز على الرعاية الاجتماعية وكثير من المجالات المساعدة على الاستثمار في البشر، وتحسين وتأمين حياة المواطنين، إضافة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاستثمارية حيث تفكر الوزارة في مجال الشراكة مع القطاع الخاص.

ولفتت القباج إلى الانتهاء من منظومة إلكترونية التي تضم الجمعيات الأهلية بالكامل.

وكشفت أنه سيتم اﻹعلان عن تلك المنظومة الرقمية خلال ديسمبر المقبل، حيث يمكن من خلالها حصر جميع المستفيدين من أنشطة تلك الجمعيات وتبرعاتها.

كما أشارت إلى فتح الباب للجمعيات للتسجيل، وحصر نحو 34 ألف جمعية من إجمالي 55 ألفا قبل الحصر، وهو ما يؤكد أهمية تلك المنصة لحصر أنشطة الجمعيات والتعرف على مصارفها للحيلولة دون أي مخاطر أمنية ناتجة عن أنشطتها.

وأشارت إلى أهمية الأدوات الرقمية فيما يتعلق بتقديم الخدمات لذوي اﻹعاقة الذين يحصلون على خدمات وفق بطاقات.

وأعلنت الوزيرة أن التضامن الاجتماعي عقدت شراكة مع الاتصالات لتوفير فرص عمل للأشخاص ذوي اﻹعاقة، حيث تمكن الأدوات التكنولوجية أكثر من 12 مليون شخص من الحصول على الوظائف عبر أسواق التوظيف على اﻹنترنت.

وتمكنت التضامن الاجتماعي من الاستهداف العادل بخدماتها، عبر تحديد خرائط الفقر، للتعرف على أماكن المجتمعات الفقيرة واحتساب درجات الفقر بدراسة كل أسرة بعدد أفرادها، وتقسيم المجتمع شرائح وتوزيع المزايا والمنح وفق درجات الفقر عبر تكنولوجيا المعلومات، بحسب ما جاء في كلمة الوزيرة.

ولفتت إلى أنه تحت مظلة تكافل وكرامة هناك 10,3 مليون أسرة بعدد 37 مليون مواطن يتم تحديثها للوصول إلى 50 مليون مواطن.

وأوضحت أن التعاون مع إي فاينانس سمح بإطلاق 6.5 مليون بطاقة ميزة ﻷصحاب المعاشات و 4.5 مليون بطاقة لمشروع تكافل وكرامة، بالإضافة إلى مليون بطاقة للإعاقة ونصف مليون للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بإجمالي 10 ملايين بطاقة ميزة بالتعاون مع اي فاينانس .

بدوره، أكد المهندس إبراهيم سرحان،  للرئيس التنفيذي لشركة إي فاينانس للاستثمارات المالية، نيتها التعاون مع الوزارة في منصة الخير ، ليس فقط عبر التبرع مباشرة للمنصة ولكن من خلال دعوة جميع الشركات في القرية الذكية للمشاركة في المنصة.

الرابط المختصر