رويترز – أُغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع يوم الأربعاء، مسجلا مكاسب للشهر الثاني على التوالي وسط آمال تخفيف قيود مكافحة كورونا في الصين وبعد أن عزز تحسن بيانات التضخم في منطقة اليورو توقعات برفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمعدلات أقل.
وصعد المؤشر الأوروبي 0.6% لينهي تعاملات نوفمبر مرتفعا 6.8%، وهو أفضل أداء شهري له منذ يوليو.
وكانت أسهم شركات المنتجات الفاخرة التي تتأثر بالصين من أكبر الداعمين للمؤشر ستوكس 600 يوم الأربعاء، تلتها أسهم شركات السيارات والسلع.
وأعلنت مدينتا قوانغتشو وتشونغتشينغ الكبيرتان في الصين عن تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا يوم الأربعاء بعد سلسلة من الاحتجاجات على القيود الأشد من نوعها في العالم. ولكن مع وجود أعداد قياسية من الإصابات على مستوى الصين، يبدو احتمال التحول الكبير في سياسة “صفر كوفيد” ضئيلا.
وفي غضون ذلك، أظهرت البيانات ارتفاع أسعار المستهلكين في منطقة اليورو عشرة بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني، وهو أقل كثيرا من التوقعات بارتفاعها 10.4% بعد زيادة 10.6 في أكتوبر، مما دفع المتعاملين إلى رفع رهاناتهم على زيادة البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة 50 نقطة أساس في ديسمبر.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 القياسي 15% تقريبا من أدنى مستوياته في ختام تعاملات سبتمبر، مدعوما بالآمال في أن يتحول مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى رفع أسعار الفائدة بمعدلات أقل وسط علامات على تحسن الاقتصاد الأمريكي.
ومع استمرار أزمة الطاقة في أوروبا، تتوقع سيتي جروب انزلاق منطقة اليورو وبريطانيا إلى الركود بحلول نهاية هذا العام وأن يسجلا انكماشا 0.4% و1.5% على الترتيب العام المقبل.