وكالات _ واصل القمح في شيكاجو خسائره اليوم الجمعة ليبلغ أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر، بعد أن أبقت الصادرات الأمريكية الأسبوعية المتواضعة تركيز التجار على المنافسة من إمدادات البحر الأسود الأرخص ثمنا.
وتراجعت أسعار الذرة أيضا بينما انتعش فول الصويا ليتعافى بعد عمليات بيع في الجلسة السابقة بشأن المستويات المخيبة للآمال من الوقود الحيوي في الولايات المتحدة.
وانخفضت أكثر عقود القمح نشاطا في مجلس شيكاجو للتجارة 1.9 بالمئة إلى 7.68 دولار ونصف سنت للبوشل بعد أن هبط في وقت سابق إلى أدنى مستوياته منذ 19 أغسطس.
وعزز الحصاد الروسي القياسي وممر تصدير الحبوب من أوكرانيا المنافسة التصديرية للإمدادات الأمريكية.
وقال جاك سكوفيل، نائب رئيس برايس فيوتشرز جروب، “نحن قلقون بشأن أوكرانيا وروسيا. إنهما يواصلان إغراق السوق العالمية بالقمح وأسعارهما أرخص بكثير من أسعارنا”.
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية أمس الخميس إن مبيعات تصدير القمح الأمريكي بلغ إجماليها 162500 طن في الأسبوع المنتهي في 24 نوفمبر، وهي أقل بكثير من توقعات المحللين التي تراوحت بين 300 و725 ألف طن.
وانخفضت أسعار القمح حتى بعد أن جاء محصول القمح بكل أنواعه في كندا أقل من المتوقع بسبب ظروف الجفاف حسبما أفادت هيئة الإحصاء الكندية.
لكن محصول فرنسا في حالة جيدة مع دخول الشتاء، إذ تشير التقديرات إلى أن نحو 98 بالمئة من القمح اللين في حالة جيدة أو ممتازة في الأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر.
وقال سكوفيل، من برايس فيوتشرز جروب، إن أسعار الذرة انخفضت 1.6 بالمئة إلى 6.50 دولار وربع سنت للبوشل وتواجه أيضا مخاوف من ضعف الطلب على الصادرات.
وانخفضت المبيعات الحالية من الذرة الأمريكية للدول المستوردة التي كانت تحتل المراتب الثانية إلى الخامسة العام الماضي 71 بالمئة على مدار العام.
وارتفع فول الصويا 0.3 بالمئة إلى 14.34 دولار وربع سنت للبوشل، بعد أن حظي بدعم فني أعلى بقليل من أدنى سعر لأمس الخميس عند 14.25 دولار وربع سنت للبوشل.
وحظي فول الصويا وأسواق السلع الأولية الأوسع نطاقا بدعم في الجلسات الأخيرة نتيجة علامات تشير إلى تخفيف الصين للقواعد الخاصة بالتصدي لكوفيد-19 بعد احتجاجات شعبية نادرة الحدوث في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.