رويترز – ذكرت لجنة الصحة الوطنية اليوم الأحد، أن الصين سجلت 31824 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الثالث من ديسمبر منها 4213 ظهرت عليها أعراض و27611 بدون أعراض.
وسجلت الصين في اليوم السابق 33073 إصابة جديدة منها 3988 مصحوبة بأعراض و29085 بدون أعراض.
وباستبعاد الإصابات الوافدة من الخارج سجلت بكين 31601 إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا منها 4168 مصحوبة بأعراض و27433 بدون أعراض انخفاضا من 32827 في اليوم السابق.
وتم تسجيل حالتي وفاة جديدتين لترتفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 5235.
وحتى الثالث من ديسمبر سجلت البلاد 336165 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.
وتشهد الحالات تراجعا جزئيا بسبب قلة عدد الأشخاص الذين يخضعون لاختبارات وذلك نتيجة تخفيف القيود وقلة الاختبارات الجماعية وتخفيف متطلبات الاختبارات.
وأظهرت بيانات الحكومة المحلية أن العاصمة الصينية بكين سجلت 708 حالات مصحوبة بأعراض و 2486 بدون أعراض، مقابل 708 حالات بأعراض و2610 بدون أعراض في اليوم السابق.
وفي شنغهاي، المركز المالي للصين، رصدت هيئة الصحة المحلية 36 حالة بأعراض و 450 بدون أعراض، مقابل 27 حالة بأعراض و 264 حالة بدون أعراض في اليوم السابق.
وقالت السلطات المحلية إن مدينة قوانغتشو الواقعة في الجنوب والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 19 مليون شخص، أبلغت عن 810 حالات جديدة مصابة بأعراض انتقلت إليها العدوى محليا و3771 حالة بدون أعراض، مقابل 826 حالة بأعراض و 4096 بدون أعراض في اليوم السابق.
وذكرت سلطات الحكومة المحلية أن تشونغتشينغ سجلت 260 حالة مصحوبة بأعراض و5112 بدون أعراض، مقابل 205 حالات بأعراض و5640 بدون أعراض في اليوم السابق.
من جهة أخرى، قالت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أفريل هينز أمس السبت، إن الرئيس الصيني شي جين بينغ غير مستعد لقبول اللقاحات الغربية على الرغم من التحديات التي تواجهها بلاده مع كوفيد-19، وفي حين أن الاحتجاجات الأخيرة لا تهدد حكم الحزب الشيوعي، إلا أنها قد تؤثر على مكانته الشخصية.
وعلى الرغم من أن حالات الإصابة اليومية بكوفيد في الصين تقترب من أعلى مستوياتها على الإطلاق، إلا أن بعض المدن تتخذ خطوات لتخفيف قواعد الاختبار والحجر الصحي بعد أن تسببت سياسة صفر كوفيد التي ينتهجها شي في تباطؤ اقتصادي حاد واضطرابات عامة.
وقالت هينز في كلمة في منتدى ريجان السنوي للدفاع الوطني في كاليفورنيا، إنه على الرغم من التأثير الاجتماعي والاقتصادي للفيروس ، فإن الرئيس الصيني “غير مستعد لأخذ لقاح أفضل من الغرب، وبدلا من ذلك يعتمد على لقاح في الصين ليس فعالا تقريبا ضد (سلالة) أوميكرون”.
وأضافت أن “رؤية الاحتجاجات والرد عليها يتعارض مع الرواية التي يحب (الرئيس الصيني) أن يطرحها، وهي أن الصين أكثر فاعلية في أسلوب إدارة شؤون الدولة”.
وقالت “مرة أخرى لا يتعلق الأمر بما نرى أنه تهديد للاستقرار في هذه اللحظة، أو تغيير النظام أو أي شيء من هذا القبيل” ، مضيفةأن “الكيفية التي ستتطور معها الأمور ستكون مهمة لمكانة شي”.
ولم توافق الصين على أي لقاحات أجنبية لفيروس كورونا، واختارت تلك التي يتم إنتاجها محليا، والتي أشارت بعض الدراسات إلى أنها ليست فعالة مثل بعض اللقاحات الأجنبية. وهذا يعني أن تخفيف إجراءات الوقاية من الفيروسات قد يأتي بمخاطر كبيرة وفقا لما يقوله الخبراء.
وقال البيت الأبيض قبل أيام إن الصين لم تطلب لقاحات من الولايات المتحدة .
وقال مسؤول أمريكي لرويترز إنه “لا توجد توقعات في الوقت الحالي” بموافقة الصين على لقاحات غربية.