مخاوف الركود تدفع أسعار النفط قرب أدنى مستوى في 2022

وكالات _ شهدت العقود الآجلة للنفط تغيراً طفيفاً في التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء، إذ عادلت المخاوف من تأثير الحد الأقصى الذي فرضه الغرب على سعر لنفط الروسي أثر آمال بتحسن الطلب من الصين مما أبقى الأسواق في ترقب بعد انخفاض حاد في أسعار النفط في الجلسة السابقة.

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعاً طفيفاً بثلاثة سنتات أو 0.04% إلى 79.38 دولار للبرميل بعدما هبطت دون 80 دولاراً للمرة الثانية في عام 2022 خلال جلسة التداول السابقة.

E-Bank

وشهدت العقود الآجلة للخام الأمريكي ارتفاعاً وانخفاضاً خلال التعاملات وتراجعت تسعة سنتات أو 0.12% إلى 74.16 دولار للبرميل.

وكان هبوط خام برنت أمس الثلاثاء الأكبر في يوم واحد منذ أواخر سبتمبر، وجاء نطاق تداولات برنت، أي الفارق بين أعلى وأدنى سعر، هذا العام 62 دولاراً.

وواصلت التوقعات بارتفاع الطلب الصيني في إعطاء دفعة إيجابية للأسواق، مع إعلان البلاد تراجع الإصابات الجديدة بكورونا لليوم الثاني على التوالي إلى جانب تغييرات شاملة في سياستها الصارمة لمكافحة الفيروس.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وقالت إيه.إن.زد في مذكرة لأحد العملاء إن عودة الأنشطة الاقتصادية الصينية للعمل بكامل طاقتها قد يؤدي إلى تعزيز الطلب العالمي على النفط بنسبة 1%.

وأظهرت بيانات اليوم الأربعاء، أن واردات الصين من النفط الخام ارتفعت في نوفمبر 12% على أساس سنوي إلى أعلى مستوياتها في 10 أشهر، إذ تعمل الشركات على ملء مخزوناتها بالنفط الأرخص بالتزامن مع بدء تشغيل مصانع جديدة.

كما أعطت بيانات معهد البترول الأمريكي ، التي تظهر تراجعاً محتملاً في مخزونات الخام بالولايات المتحدة بنحو 6.4 مليون برميل، بعض الدعم للمعنويات فيما يتعلق بالإمدادات.

إلا أن عدم اليقين بشأن تأثير فرض سقف لسعر النفط الروسي ساهم في حالة التقلبات بالسوق.

وذكرت صحيفة فيدوموستي اليوم الأربعاء أن روسيا تدرس 3 خيارات من بينها حظر مبيعات النفط لبعض الدول ووضع حد أقصى للخصم الذي تبيع بها خامها لمواجهة سقف السعر الذي فرضته قوى غربية.

وتراجعت أسعار النفط بأكثر من 1% لثلاث جلسات متوالية مما محا أغلب مكاسبها للعام.

الرابط المختصر