وكالات _ عادت الأسهم السعودية للهبوط مجددا بعد جلسة خضراء الخميس الماضي، لتوسع السوق مسارها الهابط، ليتجه المؤشر العام صوب أدنى مستوى منذ أبريل 2021.
وجاءت التراجعات بضغط قطاع الطاقة والمواد الأساسية، وسط تراجع لجميع القطاعات باستثناء قطاعا الصناديق العقارية والمرافق العامة.
وهبط قطاع الطاقة 1.7 في المائة، بقيادة سهم أرامكو السعودية الذي سجل أدنى إغلاق في عامين بعد هبوطه 1.8 في المائة مواصلا التراجع وللجلسة السابعة على التوالي.
وتراجع سهم أرامكو السعودية بنحو 29 في المائة من أعلى مستوى مسجل في مايو الماضي، تزامن ذلك مع تراجع أسعار النفط التي تتداول عند أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2021.
حيث انخفضت أسعار النفط من أعلى مستوى للعام الجاري عند 133 دولارا للبرميل للتداول عند 76.6 دولار للبرميل خام برنت.
في حين سجل سهم مصرف الإنماء أدنى إغلاق له منذ فبراير2021 بعد هبوط السهم اليوم 4.3 في المائة وهو أكبر تراجع يومي منذ ستة أشهر.
إلى ذلك، فقد المؤشر العام بنهاية التعاملات 108 نقاط، أو ما يعادل 1.1 في المائة ليغلق عند مستوى 10138 نقطة.
وبلغت سيولة الجلسة بنهاية التعاملات 3.05 مليار ريال، وأتت عبر تداول 84.25 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 255.9 ألف صفقة، وتركزت السيولة على أسهم مصرف الراجحي معادن وكذلك مرافق.
إلى ذلك، صعدت أسهم 27 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم شمس بمكاسب 6.2 في المائة وتأتي المكاسب بعد ثمان جلسات من التراجعات الحادة.
في المقابل، هبطت أسهم 183 شركة تصدرها أسهم تهامة للإعلان ونماء للكيماويات وكذلك متطورة بعد هبوطهم بالحد الأدنى 10 في المائة.
كذلك نجد تراجعات واسعة طالت أسهم مجموعة الحكير، عذيب للاتصالات، ريدان، بنسب تراوحت ما بين 8 و9 في المائة.