ملف.. ماذا يحدث في سوق الذهب؟
فريق حابي _ شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفاعات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية، ليبلغ عيار 21 الأكثر شيوعًا مستويات تاريخية جديدة وصلت إلى نحو 1850 جنيهًا، ومن ثم سيطرت حالة من الارتباك بين الصعود والهبوط ليسقط إلى قرابة 1600 جنيه.
وأرجع عدد من محللي الاقتصاد الكلي والمتعاملين في سوق الذهب المحلية، بلوغ المعدن النفيس هذه المستويات إلى وجود مضاربات بحتة، ووصول الدولار في السوق الموازية لمستوى 34 جنيهًا، غير أن الوتيرة التي يتسارع بها الدولار قياسًا بسعر الذهب تشكك بأنها وتيرة مضاربات.
وأشاروا إلى أن الذهب في مصر خلال الأعوام السابقة كان هو الحصان الرابح من حيث النمو، ففي عام 2018 كان متوسط سعر جرام الذهب عيار 21 محليًّا 650 جنيهًا، ليصل بعد ذلك في عام 2020 إلى 800 جنيه، أما عام 2022 فقد لامس متوسط السعر وحتى الآن نحو 1100 جنيه.
وأوضحوا أن هناك محددين أساسيين لتسعير الذهب في السوق المصرية، وهما سعر الأوقية في السوق العالمية وقيمة الجنيه مقابل الدولار.
وأرجعوا سبب الارتفاعات غير المنطقية إلى أمرين، وهما تسعير الذهب على أساس سعر مخالف لقيم الصرف الرسمي في البنوك، أو وجود طلب قوي جدًّا مع عدم قدرة السوق على تلبيته نظرًا لتوقف الاستيراد.
وأكدوا أن السوق العالمية مستقرة تمامًا في الوقت الحالي، وفي حالة ترقب لاجتماع الفيدرالي الأمريكي الأخير هذا العام، في حين أن السوق المحلية غير مستقرة تمامًا، ولا توجد أي توقعات واضحة إلا أن الجميع كان يتكهن بمزيد من الانخفاض، كحركة تصحيحية لوضع السوق، ولكن هذا لم يحدث.
ونوهوا إلى أن عائد الذهب في السوق العالمية خلال العامين الماضيين تراوح بين 10 إلى 11% على المدى الطويل، ولكن على المدى القصير عادةً ما يتأثر بالسلب بقوة الدولار.
هاني ميلاد: بعض المستوردين يلجأون إلى تصدير الذهب الخام للحصول على الدولار
نادي نجيب: زيادة سعر الدولار في السوق الموازية ينعكس على الذهب
المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة: توقف الاستيراد أغلق السوق المحلية على نفسها
طرح فرص أمام المستثمرين المحليين والدوليين بمدينة الذهب
عمرو الألفي: الذهب لا يعبر عن الدولار الرسمي.. ويتم تسعيره بسعر ضمني
آية زهير: تسعير الذهب في السوق الموازية على أساس 27 – 30 جنيها للدولار
