وكالات _ مع قرب طي أسواق الأسهم العالمية لأسوأ عام منذ الأزمة المالية في 2008، رسم عدد من البنوك صورة قاتمة لأداء البورصات العالمية في العام المقبل.
واستطلعت وكالة بلومبرج آراء كبار الاقتصاديين في مورجان ستانلي وجولدمان ساكس الذين حذروا من انخفاضات جديدة لأسواق الأسهم العالمية في النصف الأول من 2023، في ظل تعرض أرباح الشركات إلى ضغط من ضعف النمو الاقتصادي والتضخم المرتفع، واستمرار البنوك المركزية بتشديد السياسات النقدية.
وتوقع الخبراء أن تشهد الأسواق العالمية انتعاشاً بمجرد توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة.
وفي مذكرة بحثية توقع مايك ويلسون المحلل الاستراتيجي في مورجان ستانلي، أن تتعرض الأسهم الأمريكية إلى موجة واسعة من الخسائر مع استمرار سياسة الفيدرالي المتشددة، حيث توقع أن تتضرر الأسهم في أوائل عام 2023.
وقال بنك جي بي مورجان في مذكرة بحثية أيضا، أنه يجب على الأسواق أن تستعد لفترة من الاضطرابات التي يسببها البنك المركزي قبل أن يعود بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة، ويمكن للأسهم أن تعيد اختبار أدنى المستويات الأخيرة قريبًا.
وحذر بنك جي بي مورجان من أن الأسهم قد تتعرض لنوبة أخرى من التقلبات قبل أن يتحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاعات قوية في أسعار الفائدة.
وتوقع المحللون أن الأسهم يمكن أن تعيد اختبار أدنى مستوياتها الأخيرة في الربع الأول من عام 2023.ذلك لأن الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى يمكن أن تضخ المزيد من التقلبات قبل التراجع عن رفع أسعار الفائدة.
وكرر محللو جي بي مورجان، أن انخفاضات حادة تنتظر الأسهم الأمريكية في النصف الأول من عام 2023، بسبب ركود معتدل ورفع الاحتياطي الفيدرالي للفائدة.
وكتب محللو البنك، أن مؤشر “إس آند بي 500” قد يعيد اختبار أدنى مستوياته المسجلة هذا العام خلال النصف الأول من عام 2023، مما يعني انخفاضاً بحوالي 12% عن المستويات الحالية.