رويترز – أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الأربعاء، متأثرة بتراجع أسهم الطاقة، في حين تفوق المؤشر فايننشال تايمز 100 على نظرائه بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة بمناسبة عيد الميلاد في الوقت الذي يقيم فيه المستثمرون خطوات بكين صوب إعادة فتح اقتصادها المتضرر جراء جائحة كوفيد.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1%، بينما ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.3% إذ قفزت أسهم شركات التعدين والشركات ذات التعرض للصين.
وقال محللون إن السوق البريطانية، التي كانت مغلقة منذ أن فتحت لنصف جلسة فقط يوم الجمعة، تحاول اللحاق بالركب.
وقالت فيكتوريا سكولار، مديرة الاستثمار في إنتراكتيف إنفيستور، “المؤشر البريطاني يمكن أن ينهي العام في المنطقة الخضراء على الرغم من الضغوط الواسعة على أسواق الأسهم العالمية، متأثرة بارتفاع أسعار الفائدة والتضخم وخطر الركود”.
وصعدت أسهم شركات التعدين الأوروبية 0.6% مع صعود أسعار النحاس على أمل انتعاش الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد أن خففت الصين قيودها الصارمة المتعلقة بكوفيد يوم الاثنين.
وتراجعت أسهم شركات الطاقة 0.8%، مقتفية أثر انخفاض أسعار النفط.
وارتفعت أسهم الشركات المالية المدرجة في لندن والشركات ذات التعرض للصين، ومنها إتش.إس.بي.سي الذي ارتفع 1.5%.
في غضون ذلك، يتجه المؤشر ستوكس 600 لتكبد خسارة سنوية تزيد عن 12% إذ أثرت المخاوف بشأن الركود الاقتصادي بسبب التشديد النقدي من قبل البنوك المركزية على مستوى العالم على المؤشر الأوروبي.