حابي- جدد رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، التزام الحكومة بمساندة المشروعات التي بدأت شركة سكاتك النرويجية في تنفيذها بالسوق المصرية، وتطلعها لتوسيع مجالات التعاون مع الشركة في الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده مع مسؤولي الشركة لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات التي تنفذها في مصر، مؤكدا أن سكاتك شريك استراتيجي لمصر في مجال الهيدروجين الأخضر.
وأشار إلى حرص الدولة على اتخاذ القرارات اللازمة لدعم هذا القطاع الحيوي، بما يتماشى مع التوجه العالمي لدعم مثل هذه المشروعات.
كما نبه إلى قرار مجلس الوزراء بشأن تقديم حوافز للأنشطة الاستثمارية المتعلقة بالاقتصاد الأخضر من بين مجالات أخري.
ولفت مدبولي إلى إضافة مادة جديدة على قانون الاستثمار الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2017، نصت على منح مجموعة من المشروعات الاستثمارية وتوسعاتها، حافزًا استثماريًا لا يجاوز نسبة 55% من قيمة الضريبة على الدخل المتحقق من مباشرة النشاط في المشروع الاستثماري، أو توسعاته بحسب الأحوال، كما ألزم وزارة المالية بصرف هذا الحافز الاستثماري خلال 45 يومًا من تاريخ نهاية الأجل المحدد لتقديم الإقرار الضريبي السنوي.
ومن جانبه، أوضح وزير الكهرباء، خلال الاجتماع، أن الدولة تولي أهمية كبيرة لتصدير الهيدروجين الأخضر لعدد من الدول.
ولفت إلى أن هذه السوق أصبحت تنافسية إلى حد كبير، خاصة مع حزم التسهيلات والحوافز التي تقدمها الحكومات للشركات العاملة في هذا المجال. مؤكدا أن مصر تضع كل هذه التطورات العالمية محل الدراسة دائما.
من جانبه، استعرض تيرييه بيلسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك النرويجية آخر تطورات مشروعات الشركة في مصر، والتي تتضمن مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 100 ميجاوات مع التحالف المكون من “صندوق مصر السيادي” وشركة “أوراسكوم للإنشاءات” وشركة “فيرتيجلوب”، وكذلك مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء سعة مليون طن/ سنويا، وكلاهما بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكذا مشروع طاقة الرياح بقدرة 5000 ميجاوات الذي تعمل الشركة على تطويره في مصر.
فيما أعرب محمد عامر، المدير العام الإقليمي للشركة عن الاهتمام الكبير الذي توليه الشركة لاستثماراتها في مصر، مشيدا بقدرة الاقتصاد المصري على التعافي من تداعيات الحرب الجارية وتغيرات قطاع الطاقة عالميا.