عاجل.. صندوق النقد يرصد توقعات ومخاطر الاقتصاد المصري
3 مخاطر أساسية على المدى القصير: اختلال أكبر في سعر الصرف.. ضغوط تضخمية.. تكاليف التمويل والنفاذ للأسواق الخارجية
– القدرة على تحمل الديون وانخفاض النمو وتشديد شروط التمويل المحلي والخارجي.. مخاطر تهدد الاقتصاد في المدى المتوسط
– ظروف السوق الخارجية الصعبة تهدد تراكم الاحتياطيات.. ومخاطر كورونا مازالت قائمة
– النمو يرتفع تدريجياً إلى ما بين 5.5 و 6% بعد تلاشي التحديات قصيرة الأجل بالتوازي مع استبدال بصمة الدولة بالقطاع الخاص
– تحقيق فائض أولى يزيد عن 2% من الناتج المحلي اعتبارا من العام المالي المقبل بما يضمن خفض الدين العام إلى 78% في 2026/2027
– التضخم مرشح للتراجع إلى 7% بحلول السنة المالية 2024/2025
قال صندوق النقد الدولي بشأن توقعات ومخاطر الاقتصاد الكلي في مصر، أن الآفاق تظل مواتية على المدى المتوسط شريطة تنفيذ برنامج قوي، بما في ذلك إحراز تقدم ملموس في الإصلاحات الهيكلية.
اضغط للاطلاع على وثائق اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي
وأضاف أن استقرار الاقتصاد الكلي والتحرك الدائم نحو سعر صرف مرن، إلى جانب الأثر الإيجابي للإصلاحات الهيكلية في تحسين القدرة التنافسية غير السعرية وبيئة الأعمال، من شأنه أن يعزز الاستثمار الخاص والصادرات، ويطلق العنان لإمكانات النمو غير المستغلة.
وتوقع الصندوق أن يرتفع النمو في إطار البرنامج تدريجياً إلى ما بين 5.5 و 6%، بعد أن تلاشي التحديات قصيرة الأجل بما في ذلك تأثير التداعيات من الحرب في أوكرانيا ، بالتوازي مع استبدال بصمة الدولة تدريجياً بالنشاط الخاص.
كما توقع صندوق النقد أن يتحسن عجز الحساب الجاري ليبلغ 2% من إجمالي الناتج المحلي على المدى المتوسط بينما يُعاد بناء الاحتياطيات إلى النطاق المناسب.
وفيما يتعلق بالتضخم، توقع الصندوق أن يتراجع إلى حوالي 7% بحلول السنة المالية 2024/2520.
وأشار إلى أن العودة إلى فائض أولي مستدام يبلغ حوالي 2.1% من إجمالي الناتج المحلي بحلول السنة المالية 2023/24 ونحو 2.5% بعد ذلك، من شأنه أن يضمن خفض الدين الحكومي العام إلى حوالي 78% من إجمالي الناتج المحلي بحلول السنة المالية 2026/2027
وذكر الصندوق أن توقعات خط الأساس تخضع إلى قدر كبير من عدم اليقين، حيث تميل المخاطر إلى الجانب السلبي، وتشمل المخاطر الرئيسية على المدى القريب حدوث اختلال أكبر في سعر الصرف مما هو مفترض في خط الأساس، والضغوط التضخمية المطولة التي يمكن أن تقوض التماسك الاجتماعي، وتكاليف التمويل التي تظل مرتفعة مع زيادة تقصير آجال استحقاق الديون المحلية ومحدودية الوصول إلى الأسواق الخارجية.
وعلى المدى المتوسط، تشمل مخاطر القدرة على تحمل الديون وانخفاض النمو وتشديد شروط التمويل المحلي والخارجي، وقد تؤدي ظروف السوق الخارجية الصعبة أيضًا إلى انخفاض تراكم الاحتياطيات.
وشدد صندوق النقد على أن العودة المحتملة للحد من مرونة سعر الصرف والتقدم الذي جاء أبطأ من المتوقع في الإصلاحات الهيكلية، تمثل مخاطر على التوقعات على المدى المتوسط.
وفي الوقت نفسه، أكد الصندوق أن مخاطر وباء COVID-19 لم تختفي، في ظل معدل التطعيم المنخفض في مصر (38 ٪ محصنين بالكامل، 51% بجرعة واحدة على الأقل) يترك السكان عرضة لموجات جديدة من العدوى.