شاهندة إبراهيم _ قال خالد حجازي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بشركة اتصالات مصر ، إن الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت بشكل كبير على سلاسل التوريد، وإن القطاعات كافة واجهت صعوبة في توفير احتياجاتها من الأجهزة والمعدات مع طول مدد التسليم.
أزمة سلاسل التوريد أثرت على توافر الأجهزة والمعدات
وأضاف حجازي، في تصريحات خاصة لجريدة حابي، أن اتصالات مصر تأثرت بأزمتين عالميتين، هما: جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، كما عانت محليًّا من تراجع سعر الجنيه مقابل الدولار عدة مرات؛ ما رفع أسعار المعدات والأجهزة التي تستوردها الشركة، والتي تمثل جزءًا كبيرًا جدًّا من التكلفة الاستثمارية.
وأشار إلى أن التحديات الراهنة “كبيرة للغاية”، وأن الشركة لا تجد حلولًا لها حتى الآن مع تعذر توفير العملة الصعبة اللازمة لاستيراد المعدات.
وأعرب حجازي عن أمله في نجاح الإجراءات التي اتخذتها الحكومة وصناع القرار مؤخرًا في مواجهة التحديات الصعبة المسيطرة على الاقتصاد المصري.
وقال الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بشركة اتصالات مصر إنها حققت أرقامًا تصاعدية في عام 2022 بفضل “تقديم القيمة والخدمة التي يحتاج إليها العميل وبجودة عالية”.
واكتفى حجازي بالإشارة إلى أن أداء مبيعات اتصالات مصر في عام 2022 كان أفضل من 2021، مفضلًا عدم الإفصاح عن الأرقام، كما أكد أن الحصة السوقية للشركة “في زيادة”.
ارتفاع معدلات التضخم وسعر الدولار زادا التكلفة الاستثمارية في 2022
وأشار حجازي إلى زيادة تكاليف الخدمات التي تقدمها الشركة بالنظر إلى ارتفاع سعر الدولار وصولًا إلى مستوى 30 جنيهًا مقابل نحو 15 جنيهًا خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بالإضافة إلى التضخم، الذي عزاه إلى مسببات عالمية وأخرى محلية.
ولا يعتقد الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بشركة اتصالات مصر أن قطاعًا ما استفاد من الظروف الاقتصادية في عام 2022.
وأشار إلى أن خطط وأهداف الشركة واكبت تحديات عام 2022، من حيث السعي لتقديم أعلى جودة وقيمة للعميل بغض النظر عن الظروف الاقتصادية المسيطرة سواء عالميًّا أو محليًّا، مع التركيز على تقديم أحدث التكنولوجيات.
وأضاف أن “الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية لم تغير تركيزنا الأساسي على إرضاء العميل”.