وكالات _ أعلن صندوق الثروة السيادية النرويجي، أحد أكبر المستثمرين في العالم اليوم، عن خسارة قياسية بلغت 1.64 تريليون كرونة (164.4 مليار دولار) لـ 2022، منهية بذلك أرباحا متصاعدة استمرت ثلاثة أعوام، حيث كانت أكبر خسارة سابقة 633 مليار كرونة في 2008.
وقال نيكولاي تانجين الرئيس التنفيذي في بيان بحسب “رويترز”، “تأثرت الأسواق في أوروبا بالأزمة الروسية الأوكرانية والتضخم المرتفع وارتفاع أسعار الفائدة. وأثر ذلك سلبا على كل من سوق الأسهم وسوق السندات في الوقت نفسه، وهو أمر غير معتاد للغاية”.
بلغ عائد الاستثمار للصندوق في 2022 سالب 14.1 في المائة لهذا العام، وهو ما كان أفضل بنسبة 0.88 نقطة مئوية من العائد على المؤشر القياسي للصندوق.
وكان العائد على حقوق الملكية للصندوق سالب 15.3 في المائة، بينما كان سالب 12.1 في المائة على استثمارات الدخل الثابت. لكنه حقق عائدا إيجابيا بنسبة 0.1 في المائة على العقارات غير المدرجة و5.1 في المائة لمشاريع الطاقة المتجددة.
تأسس الصندوق السيادي النرويجي في 1996، ويستثمر عائداته من قطاع النفط والغاز النرويجي ويمتلك حصصا في 9300 شركة على مستوى العالم، ويمتلك 1.3 في المائة من جميع الأسهم المدرجة. كما يستثمر الصندوق في السندات والعقارات غير المدرجة ومشاريع الطاقة المتجددة.