وكالات _ سجل بنك كريدي سويس اليوم أكبر خسارة سنوية له منذ الأزمة المالية في 2008، ويتوقع أن العملاق المصرفي السويسري المبتلى بالفضائح أن يتراجع أكثر في 2023.
وأعلن ثاني أكبر بنك في سويسرا، الذي كشف النقاب عن خطة إعادة هيكلة في أكتوبر الماضي بهدف وقف الفساد، عن خسارة صافية قدرها 7.3 مليار فرنك سويسري (7.9 مليار دولار) لـ 2022.
وخسر البنك الذي يتخذ من زيورخ مقرا له أكثر من ثمانية مليارات فرنك سويسري خلال الأزمة المالية العالمية قبل 15 عاما.
وقال كريدي سويس بحسب “الفرنسية” في بيان إنه “يتوقع أيضا أن يسجل البنك خسارة كبيرة قبل موعد تسديد الضرائب في 2023”.
وتقدر تكاليف إعادة الهيكلة في البنك 1.6 مليار فرنك سويسري هذا العام ونحو مليار فرنك في 2024.