مدبولي: إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات للنهوض بقطاعي الصناعة والتصدير

اتحاد الصناعات: بناء الثقة كلمة السر لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية

حابي – أكد رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ما يحظى به قطاعا الصناعة والتصدير من اهتمام من جانب مختلف أجهزة الدولة، والعمل على إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات التي من شأنها النهوض بهذه القطاعات، بالنظر إلى ما تسهم به تلك القطاعات فى تحقيق المستهدفات الاقتصادية.

ونوه رئيس الوزراء، في اجتماع عقده اليوم بهدف تحفيز الصادرات الغذائية، بما عقده من لقاءات مؤخرا لصياغة برنامج واضح لتحفيز الصادرات المصرية.

E-Bank

وأشار المهندس هاني برزي، عضو مجلس إدارة صندوق تنمية الصادرات رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، إلى الاجتماعات واللقاءات التى جمعت عددا من مسئولي المجالس التصديرية خلال الفترة القصيرة الماضية.

وقال برزي إنها ناقشت واستعرضت مجموعة من المقترحات الخاصة ببرنامج تحفيز الصادرات ورد الأعباء التصديرية، وصولا إلى رؤية متكاملة حول البرنامج الجديد المقترح في هذا الصدد.

وتطرق المهندس هانى برزي، خلال الاجتماع، إلى المقترحات الخاصة بدعم قطاع الصادرات المصرية خلال الفترة من 2023 إلى 2025، ونسب المساندة المقترحة في هذا الصدد.

تابعنا على | Linkedin | instagram

ولفت إلى أن العمل على سرعة صرف المساندة التصديرية بما لا يتجاوز الـ 3 أشهر من تاريخ تقديم المستندات الخاصة بكل شحنة تصديرية، من شأنه أن يسهم في زيادة حجم الصادرات.

من جانبه، قال المهندس طارق توفيق، وكيل اتحاد الصناعات المصرية، إن دعم الصادرات يُعد أحد الأدوات، ولكن هناك العديد من الأدوات والآليات الأخرى التي من شأنها زيادة حجم الصادرات، ومن ذلك دعم الشركات المصدرة الكبري، وتحفيزها، ضاربا المثال بعدد كبير من تلك الشركات والتي تعمل في قطاعات مختلفة.

وأكد أهمية العمل على تذليل أي عقبات من الممكن أنه تواجه عمل هذه الشركات، وتيسير مختلف الإجراءات الخاصة بها.

ولفت توفيق إلى أهمية سرعة الإفراج الجمركي عن البضائع، وإتاحة المزيد من التيسيرات فيما يتعلق بالإجراءات في هذا الصدد، وبخاصة مستلزمات الإنتاج، بما يسهم في دعم قطاع الصناعة والتصدير.

كما تطرق إلى أهمية استهداف الصناعات والقطاعات التي نتمتع فيها بميزة تنافسية، والتواصل والتفاوض مع كبار المصنعين عالميا في تلك القطاعات، سعيا لتوطين هذه الصناعات وتعميقها.

ولفت إلى أن “بناء الثقة” هي كلمة السر لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، خاصة أن هناك رغبة لدى الكثير من المستثمرين للاستثمار في مصر، للاستفادة من المقومات والإمكانات المتوافرة، ومنها العمالة الماهرة، والسوق الكبيرة.

 

الرابط المختصر