عمرو سليمان: معظم السيارات الكهربائية المطروحة مؤخرا لا تتمتع بالضمان

الاستيراد يتم بأسماء أشخاص وليس عن طريق الوكلاء

شاهندة إبراهيم _ كشف عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، وكلاء بي واي دي ولادا ومنتج ميكروباص كينج لونج، عن أن جميع السيارات الكهربائية التي شهدت رواجًا نسبيًّا خلال الأسابيع القليلة الماضية، دخلت السوق المصرية تحت أسماء أشخاص، وليس عن طريق الوكلاء المحليين.

أضاف سليمان في تصريحات لجريدة حابي، إن هناك أزمة في استيراد السيارات الكاملة بفعل العملة الصعبة، معتقدًا أن المشكلة التي تواجه الوكلاء اليوم هي عدم القدرة على الاستيراد تحت ضغط من الشح الدولاري.

E-Bank

60 % انخفاضًا في إنتاج مصنع الشركة ونعمل 4 أيام فقط

وتابع: البنك المركزي لم يعط أولوية لاستيراد السيارات الكاملة ومنها التي تعمل بالكهرباء، مما يحول دون قدرة الوكلاء على استيراد العربات الكهربائية.

ونوه إلى أن جميع السيارات الكهربائية التي دخلت السوق المصرية مؤخرًا قادمة من دول مجاورة والأردن بالأخص بأسماء أشخاص، وبالتالي فإن جميع هذه العربات لا تتمتع بالضمان، ومعظمها إنتاج صيني، غير أنه لو جاءت هذه الوحدات غير مجهزة لسوق مصر فسوف تحرم العميل في النهاية من حقوقه في خدمات الصيانة.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وفي سياق آخر، قال إن مصانع تصنيع السيارات ما زالت تعاني من توفير مستلزمات الإنتاج، لتسيطر عليها المشاكل مع عدم القدرة على تدبير الكميات المطلوبة والتي تحتاج إليها، مما دفعنا لتخفيض الإنتاج بصورة كبيرة تصل إلى 60%.

وذكر أن مصنع الشركة يعمل 4 أيام فقط في الأسبوع مما يعكس أن الوضع ليس جيدًا، وما زال قطاع السيارات يعاني.

ويرى أن انتشار السيارات الكهربائية يحتاج في الأساس لتهيئة البنية التحتية، مع ضرورة إعداد خطة لها، ولا بد من انتشار وحدات الشحن بشكل واسع لطمأنة العملاء، منوهًا إلى أن جميع المركبات الكهربائية التي دخلت مصر لا تتعدى نحو 500 أو 600 وحدة.

نخطط لتصنيع سيارة كهربائية أوائل 2024

ويرى أنه لا بد من إعداد خطة لانتشار السيارات الكهربائية عبر الاستثمار في البنية التحتية، على غرار توجه الدولة لتحويل سيارات البنزين إلى الغاز الطبيعي عبر التوسع مع شركتي غاز تك وكار جاس بالمحطات على مستوى الجمهورية، مع تنفيذ خطة سريعة جدًّا لعمليات الإحلال.

أما على مستوى البنية التحتية للسيارات الكهربائية فما زالت الوعود لم تر النور والتنفيذ، وكان قد تم الإعلان مؤخرًا عن أنه من المستهدف تدشين 3 آلاف شاحن إلا أن رؤية هذه الخطة غير واضحة للعمل.

واقترح عمرو سليمان تهيئة البنية التحتية للسيارات الكهربائية عن طريق وزارة الكهرباء مع إعدادها خطة تكون معلومة للشواحن، معتبرًا أنها الأجدر على إدارة هذا الملف.

وكشف عن شركته بدأت التخطيط بالفعل لخوض عمليات التصنيع المحلي للسيارات الكهربائية خلال العام القادم 2024، مع عدم القدرة على الإفصاح عن فترة محددة بفعل عدم معرفة توقيت الأقرب لدخول المعدات، فضلًا عن أن الفترة الراهنة هي فترة التعاقد والتفاوض على المعدات، ولكنه تمنى أن يرى المشروع النور في أوائل 2024.

وأشار إلى أنه من المستهدف تصنيع سيارة كهربائية تنتمي للصانع الصيني بي واي دي.

الرابط المختصر