هاني برزي: توافر الأموال المخصصة أبرز متطلبات برنامج رد الأعباء الجديد
مطلوب تحديد حجم الصادرات المستهدف وعدد الشركات المستفيدة.. وبالتالي توفير الأموال اللازمة
إسلام سالم _ قال هاني برزي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إيديتا للصناعات الغذائية، ورئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، إن أبرز الأمور التي يجب العمل على تنفيذها عند إعداد برنامج رد الأعباء التصديرية الجديد، هو ضرورة توافر الأموال المخصصة للرد داخل صندوق رد الأعباء.
أضاف برزي، في تصريحات خاصة لجريدة حابي، إن مطلب توافر الأموال اللازمة لرد الأعباء يستهدف منح النسبة التي سيقرها البرنامج أيًّا كانت قيمتها بشكل سريع وخلال مدة لا تتجاوز شهرًا واحدًا.
ارتفاع المكون المحلي في المنتجات يزيد نسبة رد الأعباء التي يحصل عليها المُصدَّر
وطالب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إيديتا للصناعات الغذائية، ورئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، بضرورة وضع نسبة رد أعباء المصدرين بشكل يمكن وضعه في الموازنة العامة للدولة تجنبًا لتراكمات المستحقات.
وأوضح أن نسب رد الأعباء الحالية جيدة في ظل الظروف الراهنة وليس هناك حاجة لزيادتها أو تعديلها، مشيرًا إلى أهمية المصداقية في وضع البرنامج، حيث يحدد نسبة معينة لرد الأعباء مع تحديد حجم الصادرات المستهدف وعدد الشركات المستفيدة من البرنامج، وبالتالي يمكن تحديد القيمة الإجمالية للبرنامج، وهو ما يجب أن يكون متوفرًا لدى الصندوق.
وشدد على أن عدم توفير الأموال الخاصة برد الأعباء يدفع نحو تراكمات في المستحقات وتأخرات في عمليات الصرف، وتكرار لنفس المشاكل التي حدثت خلال الفترة الماضية.
توطين العديد من الصناعات الغذائية مثل السكر ومكسبات الطعم والبيض المبستر والطباعة والتغليف
ونوه إلى أن البرنامج يعمل على القيمة المضافة، فكلما ارتفعت نسبة المكون المحلي في المنتجات زادت نسبة رد الأعباء التي يحصل عليها المصدر، مؤكدًا أن قطاع الصناعات الغذائية شهد توطين العديد من الصناعات، باستثناء الزيوت النباتية ومشتقات الزيوت، والتي سيتم العمل على توطينها في الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن القطاع شهد توطينًا لعمليات الطباعة والتغليف ومكسبات الطعم والسكر والبيض المبستر وأجزاء من القمح والدقيق، كما أن الزيوت نفسها جزء كبير منها يتم تصنيعه محليًّا، إلا أنها تتضمن مدخلًا خامًا مستوردًا ويتم معالجته محليًّا.