حابي – أكد رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أهمية تعزيز العلاقات مع الدنمارك على الصعيد الاقتصادي، لاسيما في مجال تحول الطاقة.
وقال مدبولي، خلال جلسة المباحثات المشتركة مع نظيرته الدنماركية ميتا فريدريكسن، اليوم بالقاهرة، إن توسيع نطاق العمل بمشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر على قمة أولويات عمل الحكومة، مضيفًا أنه يمكن تعزيز التعاون في هذا المجال مع الجانب الدنماركي، كما يمكن أن يمتد هذا التعاون أيضًا إلى مجالات استراتيجية مثل الأدوية.
وأثنى رئيس الوزراء على التعاون القائم بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والجانب الدنماركي في مجال تحسين كفاءة الطاقة، حيث تم تمديد اتفاق الشراكة القطاعية مع وزارتي الكهرباء والطاقة والتعاون الدولي حتى عام 2025، بما يعزز توجه البلدين نحو إنتاج الطاقة النظيفة، وإرساء دعائم الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المُستدامة.
وفي هذا السياق، أشاد رئيس الوزراء بصفة خاصة بالاستثمارات القائمة لشركة “ميرسك” في مجالات النقل، ومشروع تحويل محطة الحاويات في شرق بورسعيد لمحطة محورية عالمية عبر ضخ استثمارات تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وأعرب عن تطلعه إلى ضخ الجانب الدنماركي المزيد من الاستثمارات في السوق المصرية في مجالات النقل البحري ومشاريع تزويد السفن بالوقود الأخضر.
وخلال المباحثات، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية إن هناك العديد من ملفات التعاون الثنائي بين البلدين، كما يشمل ذلك جهود تنمية العلاقات الإفريقية الأوروبية.
وأعربت رئيسة وزراء الدنمارك عن تقديرها للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في التعامل مع مجموعة من التحديات فى دولة يزيد تعدادها عن 100 مليون نسمة، وتبذل جهودا حثيثة من أجل تحقيق التنمية وتأمين إمدادات الغذاء والطاقة، وكذلك الجهود المبذولة لمواجهة التضخم والتغير المناخي ومكافحة الإرهاب.
كما أكدت تطلع بلادها لتعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، وفي مقدمتها ملف الطاقة، والنقل البحري، واللوجستيات، وغيرها من المجالات الواعدة.