إيفرجراند الصينية تعرض على حاملي سنداتها الحصول على أوراق مالية جديدة بأجل 12 عاما

العربية نت _ كشفت مجموعة إيفرجراند الصينية تفاصيل خطة لإعادة هيكلة ديون بمليارات الدولارات، من خلال دعوة دائنيها الخارجيين إلى مبادلة ديونهم بأوراق مالية جديدة.

وذكرت الشركة الصينية أن عملية إعادة الهيكلة ستتطلب توفير ما بين 36 مليار دولار و44 مليار دولار لتستطيع الشركة الوفاء بالتزاماتها في تسليم الوحدات السكنية.

E-Bank

ووفقا لما كشفته الشركة الصينية يستطيع حاملو سنداتها الحصول على سندات جديدة تستحق بين 10 و12 عاما أو مجموعة من الأوراق النقدية والأدوات الجديدة المرتبطة بأسهم وحدة خدمات العقارات في إيفرجراند أو قسم السيارات الكهربائية.

وفي وقت سابق تعهّدت شركة “إيفرجراند ” بسداد ديونها هذا العام، في وقت تواجه شركة العقارات الصينية العملاقة إعادة هيكلة بعد الحملة التي نفّذتها سلطات بكين لمواجهة الإفراط في الاستدانة والتكهنات المرتبطة بقطاع العقارات.

وقال رئيس الشركة هوي كا يان للموظفين، إن “2023 عام مهم بالنسبة لإيفرغراند للإيفاء بمسؤوليتها كشركة، والقيام بكل ما في وسعها لضمان تسليم مشاريع البناء”، حسبما نقلت وكالات أنباء فى يناير الماضي.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وكتب: “طالما أن الجميع في إيفرغراند يتكاتفون ولا يستسلمون ويعملون بجد.. سنتمكن بالتأكيد من استكمال مهام ضمان عمليات التسليم وسداد الديون بكافة أشكالها وحلحلة المخاطر”.

أضاف أن الشركة استأنفت العام الماضي العمل على 732 موقع بناء وسلّمت 301 ألف وحدة سكنية لأصحاب المنازل، بحسب الرسالة.

وذكر هوي كا يان أن الموظفين “تحمّلوا ضغوطا جسدية ونفسية هائلة وتجاوزوا صعوبات عديدة لتحقيق المستحيل”.

سارعت إيفرجراند  لنقل أصول في الشهور الأخيرة، وانخرطت في محادثات بشأن إعادة الهيكلة بعدما بلغت استحقاقاتها نحو 300 مليار دولار.

وفشلت شركات تطوير عقاري كبرى بينها إيفرجراند في استكمال مشاريع سكنية، ما أثار احتجاجات وحملات مقاطعة للرهون العقارية في أوساط ملاك المنازل.

وتخلّفت شركات أصغر عن سداد القروض أو واجهت صعوبات في جمع سيولة منذ شددت الحكومة قيود الإقراض في 2020.

الرابط المختصر