العربية.نت_ أعلنت اللجنة العالمية الرئيسية للإشراف على البنوك “بازل” ، مراجعتها اضطرابات السوق المصرفية ، مارس الجاري لمعرفة الدروس المستفادة ومدى الحاجة لتشديد اللوائح التنظيمية.
وذكرت لجنة بازل ومقرها سويسرا في بيان أنها اجتمعت في هونج كونج “لتقييم التطورات التي تشهدها السوق في الآونة الأخيرة والمخاطر التي يتعرض لها النظام المصرفي العالمي ونقاط الضعف ذات الصلة”.
وأشارت إلى أنها ناقشت “مجموعة من السياسات والمبادرات الرقابية” وحثت واضعي القواعد على أن يكونوا “يقظين”.
وأضافت “ستواصل اللجنة مراقبة تطورات البنوك والسوق عن كثب وتقييم المخاطر على الاستقرار المالي نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة”.
وتأتي هذه التصريحات بعد إنقاذ طارئ لبنك كريدي سويس مطلع الأسبوع، وبعد أن أدى انهيار بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر في الولايات المتحدة هذا الشهر إلى بعض من أسوأ الاضطرابات في الأسواق المصرفية منذ انهيار ليمان براذرز.
فيما وافقت اللجنة على خطة عمل لتقييم وتخفيف المخاطر الناشئة عن أسواق الأصول المشفرة التي شهدت أيضا اضطرابات واسعة النطاق خلال العام الماضي.
وتتضمن الخطة مراجعات تستهدف العملات المستقرة “المجموعة1″، وهي العملات المشفرة المرتبطة بعملة ورقية مثل الدولار أو أي أصول أخرى في العالم الحقيقي.
وستراقب أنشطة البنوك وانكشافها على الأصول المشفرة، بما في ذلك دورها كمصدر محتمل للعملات المستقرة أو الودائع المشفرة وباعتباره أمينة عليها.
ومن المقرر نشر ورقة استشارية بحلول نهاية العام عما يجب على البنوك الإفصاح عنه حين يتعلق الأمر بمخاطر تغير المناخ، مثل مدى تأثير ارتفاع منسوب مياه البحر أو الجفاف أو تكرار العواصف على تزايد حالات التخلف عن السداد.
وأوضحت اللجنة أن الغرض من إطار العمل هو تقديم إفصاحات بنكية إضافية عن المخاطر الاحترازية، لافتة إلى أنها ستكمل مبادرات موازية من المجلس الدولي لمعايير الاستدامة وسلطات أخرى.