وكالات _ ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات اليوم الجمعة مدعومة بالهدوء إزاء أزمة المصارف بالإضافة إلى بيانات التضخم والتي ربما تثني الفدرالي عن المزيد من رفع الفائدة.
وبحسب بيانات حكومية، تباطأ مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة (وهو المعيار المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي لقياس أداء التضخم) في الشهر الماضي إلى 0.3% من 0.5% في القراءة السابقة.
وعلى أساس سنوي، تباطأت الزيادة في مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي إلى 5% في فبراير من 5.3% في يناير، وهو أدنى مستوى في أكثر من عام ونصف العام.
وخيمت أزمة المصارف على وول ستريت طوال شهر مارس الجاري لا سيما بعد إعلان انهيار بنك سيليكون فالي وما تبعه من اضطرابات في القطاع المصرفي كانهيار بنك سيغنيتشر وذلك كريدي سويس في سويسرا قبل الاستحواذ عليه من UBS.
وفي ختام جلسة الجمعة، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.3% أو 415 نقطة إلى 33274 نقطة، وارتفع ناسداك بنسبة 1.7% أو 208 نقاط إلى 12222 نقطة، في حين ارتفع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.4% أو 58 نقطة إلى 4109 نقاط.
هذا، وقد ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز و ناسداك بنسبة 7.03% و 16.77% على الترتيب في الربع الأول، كان هذا الربع هو الأفضل منذ عام 2020 لمؤشر ناسداك التكنولوجي، في حين أنهى مؤشر داو جونز الفترة بمكاسب نسبتها 0.4%.
وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 3.51٪ و 6.69٪ على الترتيب. في غضون ذلك، حقق مؤشر داو جونز مكاسب بنسبة %1.89 حتى نهاية مارس.