في استطلاع حابي.. أكثر من نصف المشاركات يرجحن عدم تأثير النوع على تقييم الأجور

المساواة بين الجنسين ماديا تقلل من تحديات النساء في سوق العمل

فريق حابي _ صوتت 60% من المشاركات في استطلاع الرأي الذي أجرته جريدة حابي حول مدى تأثير النوع على تقييمات الأجور في مصر لصالح إجابة «لا» فيما اختارت 25% من المشاركات إجابة «إلى حد ما» بينما صوتت 15% لصالح إجابة «نعم».

15 % يؤكدن استمرار التمييز بين المرأة والرجل في المرتبات

E-Bank

ويعد تباين الأجور بين الرجل والمرأة تحديًا عالميًّا تعاني منه الدول المتقدمة قبل الدول النامية، حيث تشير دراسة أجرتها صحيفة «فاينانشال تايمز» إلى أن المرأة في أوروبا تقل أجورها عن الرجل بمعدل 22%، وتزيد في بعض الدول عن الأخرى، مما يزيد من معاناة المرأة في سوق العمل الخارجي.

كما أن أجور النساء في فرنسا تقل بمعدل 28% عن الرجال وفق استطلاع على الرواتب، بينما في الولايات المتحدة الأمريكية يصل الفارق إلى نحو 20%.

تابعنا على | Linkedin | instagram

ويعتبر الكفاح ضد هذا التباين أمرًا تاريخيًّا ونجح في تقليص هذه الفجوة، ووفقًا لدراسة نشرت في جامعة UPF الإسبانية ومقرها برشلونة، فإن معدل الفارق كان ما بين 65% إلى 30%.

وأشارت إحصائيات البنك الدولي إلى وجود فارق كبير بين الجنسين في الدخل والأجور، فدخل النساء في المتوسط يقل بمعدل يتراوح بين 10 و30% عن دخل الرجال، وتختلف هذه النسبة باختلاف البلد، فمؤشرات المفوضية الأوروبية تقول إن المرأة في دول الاتحاد الأوروبي تتقاضى أجرًا أقل بنسبة 16.2% عن الرجل.

وأكد البيان أن هذا الفارق في الأجور بين الجنسين يضع المرأة في أوضاع غير مستقرة خلال حياتها المهنية، وأكثر من ذلك بعد التقاعد، فتصبح هناك فجوة في المعاشات التقاعدية بين الجنسين بنسبة 36.6%.

وتصارع المرأة لإثبات كفاءتها وقدراتها في العمل، حتى إن بعض أصحاب الأعمال يفضلون توظيفها لالتزامها وجديتها، لكن أغلب النساء تجبرها فترة الحمل والولادة لأخذ إجازات لعدة أشهر، في حين يعود بعضهن إلى العمل بدوام جزئي بعد الولادة، مما يعطي ذريعة لواضعي قوانين العمل لمعاقبة النساء على طبيعتهن الأنثوية المختلفة، واهتمامهن بعائلاتهن.

الرابط المختصر