وكالات _ أشارت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الخميس إلى مخاطر تراجع الطلب على النفط في الصيف، ويرجع ذلك جزئيا إلى التخفيضات المفاجئة للإنتاج المستهدف التي أعلنها منتجو أوبك+ في الثاني من أبريل، على الرغم من أن المنظمة أبقت على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2023.
وقالت “أوبك” في تقريرها الشهري، المنشور الخميس، “لا يزال تقدير نمو الطلب العالمي على النفط لعام 2023، دون تغيير عن تقدير الشهر الماضي عند 2.3 مليون برميل يوميا أو 2.3 بالمئة”.
كما أوضحت أن الطلب الصيني على النفط سيرتفع بمقدار 760 ألف برميل يوميا في عام 2023 (من 710 آلاف برميل يوميا في توقعاتها السابقة.
كما أبقت أوبك على توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي في 2023 عند 2.6 بالمئة، مشيرة إلى أن هناك مخاطر نزولية.
كما حافظت أوبك على توقعاتها لنمو المعروض من خارج أوبك في 2023 عند نحو 1.4 مليون برميل يوميا دون أي تغيير عن الشهر الماضي.
وقالت إن إنتاج الدول الأعضاء في أوبك قد تراجع في مارس بنحو 86 ألف برميل يوميا خلال مارس إلى 28.8 مليون برميل يوميا.
ومن المتوقع أن تكون الولايات المتحدة والبرازيل والنرويج وكندا وكازاخستان وغويانا هي المحركات الرئيسية لنمو المعروض من النفط، بينما من المتوقع أن يحدث الانخفاض بشكل أساسي في روسيا.
ولا تزال هناك شكوك كبيرة حول تأثير الإنتاج المتوقع للنفط الصخري في الولايات المتحدة في عام 2023.
وكانت عدة دول مصدرة للنفط ضمن تحالف أوبك+، بما في ذلك السعودية والإمارات، قد أعلنوا يوم الأحد 2 أبريل، عن خفض طوعي لإنتاج النفط، بواقع 1.657 مليون برميل يومياً، اعتبارا من مايو المقبل وحتى نهاية 2023، في خطوة تهدف إلى “تحقيق التوزان في سوق النفط”، وبلغت حصة السعودية وروسيا من الخفض الطوعي 500 ألف برميل يومياً لكل منهما.